اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحرب الداخلية أسقطت "الليكود"

لبنان

قماطي: مستعدون للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية
لبنان

قماطي: مستعدون للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية

57

رأى عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي أن "المشروع على المنطقة كبير ‏وخطير جدًا، ولا ينفعنا في لبنان سوى الوحدة الوطنية، وكل من يريد أن يضرب هذه الوحدة أو يخرقها، فهو ‏يخدم إسرائيل والمخطط التآمري على المنطقة، ولذلك دعوتنا اليوم واضحة ومهمة ونوعية، أن علينا أن ‏نتّحد كلبنانيين لخدمة هذا الكيان اللبناني، وفي مقدمتنا جميعاً المقاومة التي تدافع عن سيادة لبنان"، وأضاف "سندافع عن هذا ‏الوطن بكل مكوناته وشعبه، ولن نخضع لأحد، ولن نتنازل عن قوة وطننا وأهلنا وشعبنا مهما هددوا ‏وتوعّدوا ونددوا، لأننا إن تنازلنا عن قوتنا وسلاحنا، فهذا يعني زوال لبنان".‏

كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد مفقود الأثر علي عفيف نحلة في ‏مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل ‏الشهداء والجرحى، وحشد من الأهالي.‏

وشدد قماطي على أن "هناك أولوية واحدة ومهمة ونوعية وتاريخية ولا بد أن تطغى على كل شيء، حيث إن ‏لبنان في خطر وفي عمق العاصفة، وهو مهدد من كل الجهات، شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، ومهدد بالزوال ‏بصيغته، وهذا ما أعلنه الرئيس الفرنسي ماكرون حينما قال إن لبنان مخيّر بين الوصاية الإسرائيلية أو ‏الوصاية السورية، وهذا ما قاله المبعوث الأميركي براك أنه إذا لم يخضع لبنان، فيمكن أن يكون جزءاً من ‏بلاد الشام، أي أن لبنان ينتهي ويصبح جزءاً من سوريا، وكل هذا لا يسمعه اللبنانيون الذين يطغى على ‏عقولهم الحقد والضغينة والكراهية، وبناء على كل ذلك، يجب أن نكون جميعنا كلبنانيين إلى جانب الجيش ‏اللبناني، للدفاع عن الوطن وكيانه وعزته وسيادته، وعن الصيغة اللبنانية الفريدة في هذه المنطقة". ‏

وأكد قماطي "إننا مستعدون للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وكيف تكون المقاومة ركناً أساسياً من سياسة ‏الدفاع عن لبنان إلى جانب الجيش اللبناني، ولن ننخدع بشعار حصرية السلاح الذي لا يعني المقاومة التي ‏تدافع عن لبنان مع الجيش اللبناني، لأن حصرية السلاح، هي لحماية الأمن الداخلي اللبناني ‏من السلاح المتفلّت ومن المافيات والأفراح والأتراح، ومن السلاح الذي بيد الأحزاب التي لا تقاتل دفاعاً عن ‏لبنان، ولم تلعب يوماً دور مقاومة للدفاع عن لبنان ضد عدو خارجي".‏

وختم قماطي مؤكدًا أن المقاومة كانت وستبقى قوة وسيادة ودُرّة ومجد لبنان، شاء من شاء وأبى من أبى، ‏ولن نقبل بالخطاب الذي يصوّر المقاومة أنها مشكلة الوطن، فهذه المقاومة وجدت لكي تحمي البلد والوطن ‏وشعبه واقتصاده وازدهاره واستقراره.

الكلمات المفتاحية
مشاركة