عين على العدو

ذكر "موقع إسرائيل نيوز 24 الإسرائيلي" أنه: "في ظل أزمة القوى البشرية في الجيش "الإسرائيلي"، صادق قسم التخطيط أمس الأربعاء (6 آب) على إنشاء كتيبة "عتسمون" لمقاتلي المشاة في الاحتياط من الفئات العمرية الأكبر، وصولًا حتى سن 55، وفي وظائف "القيادة"، حتى في أعمار أكبر من ذلك".
ولفت إلى أن: "تشكيل الكتيبة بدأ بالفعل في بداية الحرب، ولكن الآن ستصبح عملياتية، بهدف أن تكون قوة إضافية لمهام حماية "الحدود" في البداية، وبعدها ستتجهز الكتيبة لتدريب تأسيسي سيتم خلاله اختبار الإطار التنظيمي، وبعد ذلك ستنضم إلى أنشطة عملياتية ضمن تشكيلات فصائلية تحت قيادة الجبهة الداخلية".
وقال إن: "التقديرات تشير إلى أن أكثر من 3،000 مقاتل سيتجندون في الكتيبة"، مردفًا أن: "هذه أيضًا واحدة من الأسباب التي دفعت العديد من الشخصيات العامة لدفع "العملية"، بينهم سياسيون مثل عضو الكنيست ألموغ كوهين وآخرون"، مضيفًا: "ومع ذلك، أفاد الجيش "الإسرائيلي" في رده أن العمل الإداري لا يزال جاريًا ولا يوجد أي جديد".
وأشار الموقع إلى أن عضو الكنيست ميراف كوهين من "يش عتيد" وجهت انتقادًا على ذلك، عندما كتبت في تغريدة على منصة "إكس": "يؤسسون كتيبة لأبناء الخمسين فما فوق، ويسمحون لـ80،000 من الحريديم أبناء 18-26 بالتهرب من الخدمة، هذا أيضًا إرث حكومة 7.10، حكومة المتهربين".