اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كاريكاتور العهد

لبنان

 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعى شهيديْن ارتقيا في غارة عنجر
لبنان

 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعى شهيديْن ارتقيا في غارة عنجر

89

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا وأبناء أمتنا العربية والأحرار في العالم، باسم أمينها العام، ونائبه، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، عضو اللجنة المركزية العامة محمد خليل وشاح (أبو خليل)، والقائد الميداني مفيد حسن حسين، اللذين استشهدا أمس في جريمة اغتيال صهيونية غادرة على الطريق بين سورية ولبنان.

وقالت الجبهة في بيان لها "لقد ترجم هذان الرفيقان بإخلاصهما المتواصل وتضحياتهما الجسيمة معنى النضال الفلسطيني الحقيقي، ذلك النضال الذي لا يوقفه ألم، ولا تكسره محن، ولا تعيقه صعاب الطريق، بل يزداد شموخًا وعزيمة مع كل خطوة يخطونها نحو الحرية والكرامة".

وتقدّمت بالتعازي الحارة إلى عائلتي الرفيقين الشهيدين القائدين، وإلى جميع رفاقهما، وإلى شعبنا الفلسطيني الأبي، وعاهدت "دماءهم الطاهرة بأن نبقى على العهد، ماضين في دربهم حتى تحقيق العودة والنصر والتحرير الكامل لفلسطين من نهرها إلى بحرها".

وجاء في السيرة الذاتية للشهيد وشاح:

الرفيق القائد  محمد خليل وشاح (أبو خليل)
• عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
• من مواليد غزة عام 1954
• انتمى للجبهة عام 1973.
• تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال لمدة خمس سنوات (1973 – 1978).
• درس في جامعات مصر والعراق، وتم إبعاده من كلا البلدين إلى بيروت
• شارك في معارك الدفاع عن الثورة واجتياح لبنان عام 1982.
• شارك في حرب الجبل في لبنان عام 1983.
• تولى العديد من المهام الخاصة والتنظيمية والكفاحية.
• خضع للعديد من الدورات التخصصية وتخرج من الكلية الحربية.
• كان الرفيق القائد أبو خليل أكثر من قائد؛ كان رمزاً للانتماء الحقيقي والوفاء والإخلاص،  وقائداً استثنائياً سبق الصفوف في كل معركة، وفي كل تحدٍّ فرضته ظروف النضال الوطني. حمل همّ الوطن وخاصة غزة التي غادرها مبكراً في قلبه كأنما هو نهر لا ينضب من العطاء والتضحية، وكان دوماً يبعث في نفوسنا شعلة الأمل والتفاؤل بابتسامته الدائمة، التي لم تفارقه حتى في أحلك اللحظات. تلك الابتسامة التي كانت تؤكد دوماً بأن النصر حتمي لا محالة.
• كان أبو خليل قامة شامخة في وجه كل العواصف، ولا يعرف المساومة على ثوابت القضية، ولا يتراجع عن مبادئه. وكان رائد المهمات النضالية الصعبة، الذي يلتقط الحلم ويحتضن الفكرة ويجعل منها حقيقة، فكان كما الموجة العاتية التي لا تنكسر على صخور ملحمة غزة التي عشقها وعاشت في داخله.
• كان الشهيد ابن فلسطين الحقيقية التي لطالما تخيلها كاملة وموحدة من نهرها إلى بحرها من الناقورة حتى رفح، وهي الوعد الذي حمل في قلبه رسائل الحرية والكرامة إليها، وكتب بدمه أسمى معاني الصمود. وبفضل إيمانه العميق بالتحرير، وولعه الكبير بغزة التي كانت مهد انطلاق نضاله، ترك بصمة لا تمحى في كل موقع تولاه، وكان بحق قدوة لأجيال النضال التي جاءت بعده.
• لقد جسد أبو خليل في حياته معنى القائد الحقيقي: فقد رجل يحمل هم شعبه وقضيته في كل لحظة، ولا يعرف الانكسار ولا الخوف، يتقدم الصفوف دائماً وهو ينشد الحرية، ويؤمن بأن النضال عنوان لا بد منه لتحقيق الحلم الفلسطيني.
• كل من عرفه أدرك أن أبو خليل كان رمزاً للثبات، وأيقونة للتضحية، وشعلة لا تنطفئ في ساحات الكفاح، تاركاً خلفه إرثاً نضالياً نستلهم منه القوة والإرادة في مواجهة الاحتلال.
• نُسجل للرفيق إخلاصه وتفانيه وحرصه الدائم على تطوير العمل وتعزيز دور ومكانة الجبهة.


وفي السيرة الذاتية للشهيد حسين:

القائد الميداني الشهيد/ مفيد حسن حسين:

• انتسب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1990.
• من مواليد مخيم اليرموك بسوريا عام 1973، وأصله من قرية الزوية في قضاء صفد فلسطين.
• تولى مهام إدارية وفنية ثم مهام خاصة، وخضع لعدة دورات تدريبية.
• تميز بجرأته وشجاعته واستعداده اللامحدود للعمل والتضحية.
• كان الرفيق مفيد رمزاً للوفاء والإخلاص، والرفيق الوفي الذي سار على درب القادة الذين سبقوه، محافظاً على إرثهم النضالي وروحهم الثورية التي لا تعرف الانكسار.
• آمن إيماناً راسخاً بأن الوطن يستحق أن يُضَحَّى من أجله بكل غالٍ ونفيس، فكانت كل خطوة في طريق النضال تعبيراً صادقاً عن هذا الالتزام اللامحدود.
• ولم يقتصر عمل الرفيق مفيد كمقاتل أو مسؤول إداري، بل كان روحاً تعانق القضايا الوطنية بكل عمقها، وكان دائم الاستعداد لمواجهة أصعب التحديات التي يفرضها الاحتلال الغاشم. 
• سار بشجاعة على الطريق الصعب، طريق التضحية، مؤمناً بأن هذه التضحية واجب وشرف عظيم لا يوازيه أي شرف آخر، وأن الحرية التي نحلم بها هي الثمن الذي يستحق أن يُدفع بكل ما نملك.
• كان مثالاً للانضباط والجرأة، لا يتراجع أمام المخاطر، ولا يهاب الصعاب، ويواجهها بثبات لا يتزعزع، بروح القائد الميداني الذي يعرف معنى المسؤولية، ويحمل على عاتقه أمانة القضية وأمال شعبنا.
• لقد جسد الرفيق مفيد معنى الولاء المطلق للوطن وللقضية، وترك بصماته في كل ميدان نضالي خاضه، وكان نبراسًا يضيء دروب رفاقه، ورافدًا أساسياً من روافد المقاومة والكفاح.

الكلمات المفتاحية
مشاركة