لبنان

ارسلان: ما جرى في الجلسة الحكومية مُخزٍٍ
ارسلان: لو اجتمع العالم كلّه وخسرنا وحدتنا كلبنانيين فماذا نكون قد ربحنا؟
رأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أن "ما حصل بالأمس من مشهدٍ مُخزٍ لا يليق بالحكومة، وتحديدًا برئيسها، في مقاربة ملف بهذه الحساسية والذي يُكرّس الشرذمة والانقسام بين اللبنانيين".
وقال عبر حسابه على منصّة "إكس": "نحن جميعًا مع حصر السلاح بيد الجيش الوطني والدولة، لكن الأساس في ذلك، ومن منطلق الحرص على الثوابت الوطنية وعلى وحدة الشعب بكل مكوّناته، يبدأ من مبدأ واحد: الوفاق، ثم الوفاق، ثم الوفاق".
وسأل: "أين هي الاستراتيجية الدفاعية التي وردت في خطاب القسم والبيان الوزاري؟"، مشيرًا إلى أن "خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجيش كان واضحًا في تدرّجه ببنود المسؤولية"، سائلًا: "ماذا تغيّر بين الأول من آب والسابع من آب؟ هل لبنان بحاجة إلى مزيد من الضغوط والمغامرات في ساحته الداخلية؟ ولو اجتمع العالم كلّه، وخسرنا وحدتنا كلبنانيين، فماذا نكون قد ربحنا؟".
وتابع أن "الجيش الوطني الباسل، الذي يجب أن نصونه برموش العيون، نضعه اليوم بمواجهة… لكن مع من؟ ولأجل ماذا؟ حدودنا الشرقية من مسؤوليته، وحدودنا الشمالية من مسؤوليته، وحدودنا الجنوبية من مسؤوليته والأمن الاجتماعي الداخلي من مسؤوليته. فماذا بعد يُطلب منه أن يتحمّل؟".
وأكد أن ما جرى معيب ومستهجن، ويدلّ بوضوح على استخفاف في التعاطي مع الشؤون الوطنية والاستحقاقات الكبرى".
وختم: "كفى مغامرات، كفى ارتجالًا، ولنسعَ جميعًا إلى حلول وطنية، منطقية، تنطلق أوّلًا وآخرًا من الثابت الوحيد الذي نملكه: الوحدة بين اللبنانيين، والوفاق والاتفاق في مواجهة كلّ استحقاق مصيري قد يجرّنا نحو المجهول".