أظهر استطلاع جديد للرأي نشر نتائجه موقع "سروغيم الاسرائيلي" أن نحو 24% من الصهاينة غيّروا في جدول إجازاتهم في الخارج بسبب "معاداة السامية".

وفي التفاصيل، أُجري الاستطلاع لـ 404 صهاينة حول سؤال محدّد: هل ردود الفعل المعادية لـ"تل أبيب" حول العالم، في أعقاب عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أثّرت على خطط سفر "الإسرائيليين" إلى الخارج؟".

ووفق المعطيات، أشار 12.13% من المُستطلعة آراؤهم إلى أنهم ألغوا سفرهم إلى الخارج كليًا، بينما أجاب 11.63% آخرون بأنهم غيّروا وجهة السفر التي خططوا لها مسبقًا.

هذه الأرقام تعكس صورة معقّدة لمجتمع العدو الذي يظهر أنه منقسم بين الاستمرار في الروتين المعتاد، وبين خوف متزايد من السفر إلى الخارج – سواء بدافع الحذر الأمني أو نتيجة إلغاء خطط قائمة.

ويشير الاستطلاع الى اتجاه واضح: موجة ردود الفعل ضد "الإسرائيليين" في الخارج تؤثر على جزء من جمهور العدو، على الأقل فيما يتعلق بقطاع السياحة والعطلات.

الكلمات المفتاحية