اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قمة رأب الصدع في ألاسكا

لبنان

النائب صلح: دماء شهداء الدفاع المدني أمانة في أعناقنا وحقوق عوائلهم لن تُهمل
لبنان

النائب صلح: دماء شهداء الدفاع المدني أمانة في أعناقنا وحقوق عوائلهم لن تُهمل

31

استقبل النائب ينال صلح في دارته في بعلبك وفدًا من عوائل شهداء الدفاع المدني الذين ارتقوا في العدوان "الإسرائيلي" الأخير على مركز الدفاع المدني في المدينة.

وقد عبّر صلح خلال اللقاء عن اعتزازه بتضحيات الشهداء، قائلاً: "نقف اليوم أمام قامات شامخة من التضحية والوفاء، شهداء الدفاع المدني الذين قدّموا دماءهم الطاهرة في سبيل حماية شعبهم، وهم الشاهد الحي على أن العدوان "الإسرائيلي" لا يوفّر مدنيًا ولا مؤسسة وطنية."

وأشار إلى أن من واجب الحكومة اللبنانية العمل على حل مثل هذه الملفات، لكنها لا تكترث لهموم الناس، لأن الحكومة وُلدت لا لحل مشاكل الناس، إنما لتنفيذ أجندة خارجية غير بريئة.

وأضاف: "من يرتهن للخارج وحسابات الخارج، دون أن ينظر إلى المصلحة الوطنية وإلى جميع مكوّنات هذا الوطن، إنما يضع لبنان في مأزق خطير قد يؤدي إلى زعزعة كبيرة في استقراره، ويفتح الباب أمام الفوضى والفتن خدمةً للمشاريع التي لطالما استهدفت لبنان وشعبه والتي تخدم العدو الصهيوني ومن ورائه عالميًا وعربيًا".

ووعد النائب صلح عوائل الشهداء بمتابعة هذا الملف مع الجهات والإدارات الرسمية المعنية حتى الوصول إلى الخاتمة المطلوبة وإنصافهم، معتبرًا أنَّ ذلك أقل ما يمكن تقديمه تكريمًا لدماء أبنائهم الطاهرة وتضحياتهم الجليلة في خدمة الوطن.

عوائل الشهداء، بدورهم، طالبوا الدولة اللبنانية بضرورة الإسراع في تسهيل عملية تحويل رواتب الشهداء إلى عائلاتهم، مؤكدين أن أبناءهم "قدّموا حياتهم في سبيل حماية الناس وخدمة الوطن، ولم يتخلّفوا يومًا عن واجبهم رغم كل المخاطر والاعتداءات، ووقفوا في الصفوف الأمامية ليصونوا حياة المدنيين."

وأشاروا إلى أنّه "من غير المقبول أن تبقى عائلاتهم، بعد هذه التضحيات الجسام، تواجه التعقيدات الإدارية والبيروقراطية، بدل أن تُحاط بكل رعاية وتكريم يليق بدمائهم الزكية."

الكلمات المفتاحية
مشاركة