عين على العدو

ذكر المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش أن النقص في الجنود (الذي يُقدَّر بنحو 10–12 ألف جندي) وعدم تجنيد الحريديم، يدفع الجيش لمحاولة استنفاد كل إمكانية أخرى من أجل سد النقص في صفوفه.
وبحسب كدوش، يعتزم جيش الاحتلال التوجه إلى الجاليات اليهودية الكبرى في الشتات، بهدف تشجيع تجنيد شبان يهود في سن الخدمة، ليأتوا لعدة سنوات من أجل الخدمة العسكرية.
وفقًا للإجراءات التي نُفذت في شعبة القوى البشرية بهذا الشأن، فإن إمكانات التجنيد بين الفئة العمرية 18–25 عامًا (سن التجنيد) في الجاليات اليهودية الكبرى تتجاوز 10000 شاب في كل دفعة سنوية.
ويقول مسؤولون كبار في جيش الاحتلال، كما ينقل كدوش، إن الهدف الذي نعتزم تحديده هو زيادة بنحو 600–700 جندي إضافي كل عام من الجاليات اليهودية في الخارج. أما الجاليات الرئيسية التي ستركز الجهود عليها فهي الولايات المتحدة وفرنسا.
ويُشير المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال الى أن هذه القصة تعكس الواقع القاتم: في ظل غياب شبه كامل لتجنيد الحريديم يُضطر الجيش "الإسرائيلي" إلى التوجه نحو "المشاعر اليهودية الدافئة" لدى يهود الشتات.