اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بين لاريجاني وبرّاك وأورتاغوس: الإعلام اللبناني يكيل بمكيالين

عين على العدو

خارجية العدو  تراسل الولايات المتحدة: لإنهاء عمل اليونيفيل في لبنان
عين على العدو

خارجية العدو تراسل الولايات المتحدة: لإنهاء عمل اليونيفيل في لبنان

29

نقل وزير الخارجية الصهيونية غدعون ساعر في الأيام الأخيرة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الموقف الرسمي لكيان العدو، والذي يتضمن الأسباب لإنهاء عمل قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، مدعيًا أن الأخيرة فشلت في مهمتها الأساسية بمنع تموضع حزب الله جنوب نهر الليطاني.

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم": "كان من المفترض أن تقوم القوة بإنفاذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بلبنان، ومن بينها منع تسليح حزب الله بعد حرب لبنان الثانية، ولكن في الواقع لم تفعل ذلك أبدًا. وقد نشرنا في حزيران الماضي أن هناك نية مبدئية من الولايات المتحدة و"إسرائيل" لإنهاء عمل قوة اليونيفيل، والآن أصبح هذا الموقف رسميًا ومبررًا".

بحسب الصحيفة، توجه ساعر جاء في ظل المناقشات المرتقبة في الأمم المتحدة حول تجديد ولاية قوة اليونيفيل، المقرر عقدها في نهاية آب، وبعد مناقشات مطولة في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية". ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي ساعر بروبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

وفي الرسالة الموجهة إلى روبيو ذُكر أن "موقف "إسرائيل" هو ضرورة إنهاء ولاية قوة اليونيفيل بشكل فوري. وكبديل، إذا لزم الأمر، يمكن تمديد الولاية لفترة محدودة إضافية تتراوح بين ستة أشهر وسنة كحد أقصى، وذلك بهدف تمكين تفكيك منظم للقوة". 

ومع ذلك، شدد ساعر على أن "موقف "إسرائيل" الواضح هو عدم الاستمرار في نشاط اليونيفيل بعد هذه الفترة".

وأشار ساعر إلى أن "هذه الفترة الزمنية ستكون كافية للسماح للجيش اللبناني بإعادة الانتشار في جنوب لبنان، ولتنفيذ عملية إخلاء منظمة ومنسقة لمواقع اليونيفيل. وخلال هذه الفترة الانتقالية، التي تسبق التفكيك الكامل، يجب على اليونيفيل التركيز على مهام محددة، من بينها: المساعدة في إزالة العبوات الناسفة والألغام، تدريب الجيش اللبناني في مجالات مختلفة، وإخلاء مواقع المنظمة بشكل منظم".

وفي رسالته، يُفصّل ساعر أن قوة اليونيفيل موجودة في المكان نفسه منذ 47 عامًا، مشيرًا إلى أن اسم المنظمة ذاته ("قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان") يدلّ منذ البداية على أن وجودها كان من المفترض أن يكون مؤقتًا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة