عين على العدو

"إسرائيل هيوم": تحذيرات من تصعيد مرتقب في الضفة
"الشاباك" يزعم إحباط 950 عملية منذ مطلع العام
ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم الإسرائيلية" في مقال للمراسلة العسكرية ليلاخ شوفال، أنّ جهاز الأمن العام "الشاباك" "أحبط" نحو 950 عملية منذ بداية العام الجاري، في وقت تُبدي المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" قلقًا متزايدًا من احتمال اندلاع تصعيد في الضفة الغربية (يهودا والسامرة)، خصوصًا مع اقتراب خطوة محتملة للاعتراف بدولة فلسطينية هذا الشهر.
وفي هذا السياق، يعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا اليوم الخميس (4 أيلول)، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، لمناقشة التطورات المرتقبة. ووفق الصحيفة، بدأت المؤسسة العسكرية والشاباك إعداد خطط ميدانية استعدادًا لأي تصعيد محتمل في مناطق الضفة.
ووفقًا للبيانات التي حصلت عليها صحيفة "إسرائيل هيوم الإسرائيلية"، لم يكن الوضع هادئًا خلال العام الماضي أيضًا، فمنذ بداية العام أحبط جهاز الأمن العام أكثر من 950 عملية كبيرة، بينها عمليات (زرع) عبوات، إطلاق نار، طعن ودهس، وبمعدل تقريبي يُحبط 4-3 عمليات يوميًا".
كما أعلن جهاز الأمن العام أمس الأربعاء فقط أنه أحبط عملية لـ"خلية" تابعة لحماس كانت تخطط لتنفيذ اغتيال باستخدام محلقة مفخخة ضدّ من يُسمى وزير "الأمن" القومي، إيتمار بن غفير.
هذا؛ وتشير المؤسسة الأمنية إلى انخفاض كبير في عدد العمليات منذ بداية العام، وبعد أن بدأ الجيش "الإسرائيلي" في عملية في شومرون، مع التركيز على انخفاض عدد عمليات إطلاق النار مقارنة بعام 2024.
ومع ذلك، يدركون في المؤسسة الأمنية أنّ الأوضاع غير مستقرّة، ويستعدّون لأسابيع متوترة في ظلّ ما يحدث في الأمم المتحدة، وأعياد تشري (اليهودية) على الأبواب، وبالطبع الذكرى الثانية للحرب. وما يزال من غير الواضح ما إذا كان الجيش "الإسرائيلي" سيتمكّن من تعزيز قواته في الضفّة الغربية في ضوء توسيع "العملية" (العدوان) في قطاع غزّة. وبناءً على تقييم الوضع، تقرر على الأقل إبقاء لواء المظليين في القطاع حتّى ما بعد الأعياد.
بدوره، قال قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، قبل عدة أيام: "إنّ أعداء "إسرائيل" يحاولون توجيه "الإرهاب" في قطاع الضفّة الغربية ومن الساحة الشرقية بلا توقف". وأضاف اللواء بلوت: "مع ذلك، نحن مصممون كما دائمًا على استمرار الاتّجاهات الإيجابية، إلى جانب استعدادنا العملياتي لأي تحول أو تصعيد".