خاص العهد

شهدت انتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان فوز اللائحة المدعومة من الثنائي الوطني حزب الله وحركة أمل، الأمر الذي يعكس خيارات تعبّر عن تطلعات الأساتذة في تحسين الواقع التربوي والنقابي.
يعكس هذا الفوز أهمية هذه الانتخابات كاستحقاق ديمقراطي، فيما تُبرز نسبة المشاركة المرتفعة مدى وعي الأساتذة وإدراكهم لدورهم المحوري في تطوير القطاع التربوي وبنائه.
وفي هذا السياق، أكد عضو رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي وائل جزيني، أن نتائج الانتخابات الأخيرة التي أفرزت فوزًا كاملًا للائحة المدعومة من تجمع المعلمين في لبنان والثنائي الوطني، تعكس حجم الثقة الشعبية والنقابية التي يحظى بها هذا الخيار.
وفي تصريح لموقع العهد الإخباري قال جزيني: "هذا الفوز يدلّ على الالتفاف الواسع من قبل الأساتذة حول خيار المقاومة، وعلى انتماء هذا الجسم التربوي لبيئته ومجتمعه".
وشدد جزيني على أهمية هذه الانتخابات من الناحية الديمقراطية، معتبرًا أن نسبة المشاركة المرتفعة تعكس وعي الأساتذة وإيمانهم بدورهم الأساسي في بناء القطاع التربوي".
وأضاف: "نحن نؤمن أن التعليم الثانوي الرسمي ركيزة وطنية يجب حمايتها وتطويرها، وسنعمل في المرحلة المقبلة على استعادة حقوق الأساتذة والحفاظ على كرامتهم المعيشية والمهنية".
وأوضح أن البرنامج النقابي للرابطة في المرحلة المقبلة سيتضمن العمل على:
- إقرار سلسلة رواتب عادلة ومنصفة تحفظ الحد الأدنى من العيش الكريم.
- تحديث المناهج والمناخ التربوي بما يليق بواقع التعليم الرسمي.
- تفعيل مباريات مجلس الخدمة المدنية لتثبيت الأساتذة المتعاقدين.
- إنصاف حملة الشهادات العليا، وتطوير الجانب الأكاديمي والمهني للأساتذة.
وختم جزيني بالتأكيد على أن "الأساتذة رغم الظروف الصعبة أثبتوا مستوى متقدمًا من العطاء، ونتائج الامتحانات الرسمية الأخيرة خير دليل على ذلك"، مشددًا على أن الرابطة الجديدة ستكون صوتهم في كل الاستحقاقات القادمة.