اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمادة : الإمام الصدر وضع أسس مواجهة الاحتلال.. وسلاح المقاومة سرّ البقاء

عين على العدو

عين على العدو

"هآرتس": نتنياهو يجر "إسرائيل" إلى كارثة جديدة وترامب هو الوحيد الذي يمكن أن يمنعه 

36

أكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" عاموس هرئل أن ""إسرائيل" تواجه توسعًا كبيرًا للعملية البرية (العدوان) في مدينة غزة، على الرغم من معارضة شاملة من رؤساء المؤسسة الأمنية، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زمير، إذ يصرّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تسريع العملية واحتلال مساحات إضافية في غزة في المستقبل القريب". 

ورأى هرئل أن نتنياهو والائتلاف اليميني - المتطرف الذي بناه حوله قد يجرّان "إسرائيل" إلى كارثة جديدة، ستكون مرتبطة بتشابك سياسي وأمني يصعب الخروج منه هذه المرة، مشيرًا إلى أن "الشخص الوحيد الذي يمكنه حتى الآن إيقاف التدهور هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب". 

وقال: "في الوقت الحالي، يظهر ترامب اهتمامًا محدودًا فقط بما يحدث، ولا يتخذ أي خطوات يمكن أن تنقذ "إسرائيل" من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، حيث لم يتبقَّ الكثير من الوقت للإصلاح".

وتابع: "هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يصرّ فيها رئيس الحكومة على التصرف ضد الرأي المهني لرؤساء المؤسسة الأمنية"، لافتًا إلى أنه "في نهاية الأسبوع الماضي، اجتمع رؤساء الكتل المكونة للائتلاف لمناقشة خطط استمرار العملية في غزة، وهذا المنتدى أصغر من الكابينت الأمني، ولكنه الجهة المخوّلة لاتخاذ القرارات الدراماتيكية بشأن استمرار الحرب، ويشارك فيه أيضًا بعض الوزراء الذين لا يرأسون كتلًا".

وأضاف: "خلال الاجتماع، كما في الاجتماعات السابقة، تجلى الحلف الوثيق بين رئيس الحكومة وشركائه من اليمين المتطرف، الوزيرين إيتمار بن غفير (قوة يهودية) وبتسلئيل سموتريتش (الصهيونية الدينية)".

وأشار هرئل إلى أن أرييه درعي من حزب "شاس" لم يحضر الاجتماع هذه المرة، بينما الوزير الوحيد في المنتدى الذي يحذر بانتظام منذ أسابيع من عواقب توسيع الحرب هو وزير الخارجية، جدعون ساعر، إذ يحذر من العزلة الدولية الواضحة لـ "إسرائيل"، ومن مخاطر تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، في ظل محاولة "إسرائيل" دفع نحو مليون فلسطيني من غزة والمناطق المحيطة جنوبًا إلى مخيمات الوسط وإلى منطقة المواصي. 

واعتبر أنه "إلى جانب ساعر، يعبّر زمير عن الصوت البارز ضد توسيع الحرب، ويبدو أن رئيس الأركان قلق من أنه بمجرد دخول القوات مناطق إضافية في أعماق البنية العمرانية، سيكون من الصعب جدًا إيقاف "العملية" بسرعة، وسينجرّ الجنود إلى مواجهات مع خلايا حرب "عصابات" نشرتها حماس وتختبئ تحت الأرض وفي الأنفاق وبين أنقاض المباني". 

وشدد هرئل على أن "التورط السياسي يحدث بالتوازي مع الرهان العسكري، الذي قد يعرض المزيد من الأرواح للخطر، فإلى جانب الأسرى، هناك جنود الجيش "الإسرائيلي" والعديد من المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون خطرًا متزايدًا".

وختم: "المفتاح الوحيد للخروج من هذا المأزق بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة، فقد حان الوقت للتصرف بسرعة قبل فوات الأوان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة