لبنان

نظم مركز الإمام الخميني الثقافي (قده) في الهرمل ندوة سياسية في أجواء الذكرى السنوية لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، حملت عنوان "السلاح زينة الرجال"، وذلك في قاعة مركز الجواد للتنمية والإرشاد الزراعي.
شارك في الندوة عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب غازي زعيتر وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، بحضور فعاليات بلدية واختيارية وتربوية وحزبية واجتماعية، إضافة إلى حشد من المهتمين.
وخلال كلمته، أكد النائب حمادة أن "الخلفية الحقيقية للتآمر على الإمام الصدر وإخفائه مع رفيقيه، تكمن في أنه وضع الأسس العملية لمشروع مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي"، وأن استمراره في هذا المشروع كان سيُشكّل خطرًا حقيقيًا على الكيان الصهيوني ووجوده".
وأضاف: "نؤكد للإمام الصدر قناعتنا بما كان يقول، بأن هذا السلاح هو زينتنا ووجودنا، ولن نسمح لأحد أن يقبض عليه. سيبقى بالنسبة إلينا كأرواحنا في أجسادنا، نحمي به وجودنا ووجود أمتنا وكل شريف، ولنا موعد مع النصر".
من جهته، شدّد النائب زعيتر على مكانة الإمام الصدر ودوره في تأسيس المقاومة ومواجهة الاحتلال "الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن السلاح في نظر الإمام "لم يكن ترفاً استعراضياً، بل واجباً وطنياً وأخلاقياً ودينياً"، معتبراً أن "اقتناء السلاح والتدرب عليه واجب كما اقتناء القرآن الكريم، لأن الخطر الصهيوني يفرض أن يكون لدى المواطن القدرة على حماية بيته ووطنه".
ولفت إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي ذكرى تغييب الإمام، أعاد التأكيد على أن "سلاح المقاومة هو كرامتنا وشرفنا وعزتنا".