عين على العدو

كشف مراسل الشؤون الدبلوماسية في موقع القناة 12 "الاسرائيلية" باراك رافيد نقلًا عن ثلاثة مسؤولين صهاينة أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو تحدث هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، قبل وقت قصير من تنفيذ الغارة على قادة حماس في قطر، وأطلعه على الهجوم المخطط.
بحسب رافيد، نتنياهو هو من بادر بإجراء المكالمة مع ترامب.
وأشار الى أن 7 مسؤولين صهاينة أكدوا أن هناك إشعارًا مسبقًا قد تم تقديمه رغم ادعاء ترامب أنه لم يتلق تحذيرًا مسبقًا من "إسرائيل".
كذلك أكد 3 مسؤولين صهاينة أن الإشعار تمّ قبل أن تطلق طائرات جيش الاحتلال الصواريخ الباليستية التي ضربت مجمع حماس في الدوحة، ولفتوا إلى أنه كان هناك وقت كافٍ لإلغاء الهجوم إذا لزم الأمر.
وقال المسؤولون الثلاثة لموقع القناة 12 إن نتنياهو اتصل بترامب بمبادرة منه حوالي الساعة 8:00 صباحًا بتوقيت واشنطن، فيما نشرت التقارير الأولى عن الانفجارات في الدوحة في الساعة 8:51 صباحًا بتوقيت واشنطن.
كما قال مسؤول صهيوني: "ترامب كان على علم بالهجوم قبل إطلاق الصواريخ. جرى أولًا نقاش على المستوى السياسي بين نتنياهو وترامب، ثم عبر القنوات العسكرية. ترامب لم يقل لا".
ولفت مسؤول صهيوني آخر الى أن الولايات المتحدة أُبلغت "مسبقاً" على المستوى السياسي،. وقال: "لو أراد ترامب إيقاف ذلك، لكان أوقفه. في الواقع، لم يوقفه".
رافيد نقل أيضًا عن مسؤول صهيوني ثالث إن البيت الأبيض يحاول التبرؤ من الهجوم رغم أن "إسرائيل" أبلغت إدارة ترامب مسبقًا، بينما قال مسؤول صهيوني رابع: "الأميركيون يقدمون عرضًا. لقد أبلغناهم بالهجوم".
من ناحيته، ادعى مسؤول صهيوني خامس أن إدارة ترامب كان لديها اعتبارات ومصالح مختلفة دفعتها للابتعاد عن الهجوم، بينما قال مسؤول صهيوني سادس إن هذه ليست المرة الأولى التي "يختلق فيها" ترامب أمورًا حول محادثاته مع "إسرائيل" لأسباب سياسية.