عين على العدو

أشار موقع "القناة 12" الصهيونية إلى أنّ "رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش "الإسرائيلي" اللواء دادو بار كليفا، قال صباح اليوم الأربعاء 17 أيلول 2025، خلال نقاش لجنة رقابة الدولة برئاسة عضو الكنيست ميكي ليفي (من حزب يش عتيد) إن هناك حاجة عملياتية لتجنيد 12 ألف جندي، منهم ما بين 6000 و7000 مقاتل".
وأفاد الموقع بأنّ كليفا "حذر خلال النقاش قائلاً: "الوضع المعقد اليوم يدفع قادة الكتائب في الجيش إلى طلب التسريح المبكر. يجب أن يكون منتخبو "الجمهور" قلقين بشأن هذا الأمر. الجيش "الإسرائيلي" يشرع في عمليات اعتقال تتصاعد لحظة بلحظة، وهناك تطبيق للقوانين واعتقالات لمن يغادرون إلى أومان (مدينة أوكرانية يقع فيها قبر الحاخام نحمان مفرسلف)".
وأضاف: "هناك جيش من المحامين الذين يصدرون إعفاءات بشكل احتيالي للمتخلفين عن الخدمة"، وأعلن: "قريبًا ستصدر تعليمات هيئة الأركان بشأن تجنيد الحريديم والتي ستحافظ على نمط حياتهم الحريدي"، لافتًا إلى أنّ "الجيش "الإسرائيلي" يطور عملًا أركانيًّا لتحسين الإجراءات من أمر التجنيد 1 وحتى إعلان التخلف عن الخدمة".
كما تطرق رئيس شعبة القوة البشرية إلى احتجاجات "الحريديم" قائلاً: "نسمع جميعًا عن تصعيد "الحريديم"، والاحتجاجات تستهلك منا الكثير من الموارد. العمليات تتزايد، ومن المتوقع زيادة عدد الاعتقالات، والتي ستتزايد مع التوجه إلى أومان. هذه الاعتقالات تؤدي إلى نقل الأشخاص إلى مراكز الاحتجاز، وهم لا يتجنّدون لأن هناك ثغرات بحجم البوابات في السياج. لا نريد الاعتقالات، بل نريد جنودًا".
ورأى كليفا أنّ "الاحتجاجات تستهلك منا الكثير من القوة، وأبلغتنا الشرطة بأنها ستحتاج إلى تجنيد 7 سرايا من حرس الحدود"، موضحًا أنّ "هناك اليوم 17451 شخصًا مؤهلون للتجنيد مصنفين كمتخلفين عن الخدمة".