عين على العدو

أزمة في "لواء غولاني".. جنود يرفضون القتال في غزة واعتقال بعضهم
جنود صهاينة: نفسيتنا ممزّقة
رفض خمسة جنود، من "الكتيبة 51 "التابعة للواء غولاني في "الجيش الإسرائيلي"، يوم أمس الخميس (19 أيلول 2025)، الدخول في القتال داخل مدينة غزة. اثنان منهم أُرسلوا إلى السجن، وثلاثة آخرون خضعوا للعلاج على يد ضابط الصحة النفسية العسكري، واستبعدوا من القتال ونُقلوا إلى القيادة، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "معاريف الإسرائيلي".
ووفقًا لما نقلته الصحيفة، صرّح جنود في الكتيبة :"نحن نخاف من الذهاب إلى الضابط النفسي حتى لا يقولوا إننا جبناء. نحن لا نخاف من الموت في المعركة. هذا وقتنا لإعادة "المخطوفين" (الأسرى). لكنّ هناك جنودًا أرواحهم ممزقة، وهم بحاجة إلى علاج. كلنا بحاجة إلى علاج. لا نقدر، هناك من يريد الرفض لكنّه خائف. نفسيتهم لا تتحمّل، تحدثوا مع قائد الكتيبة، فصرخ عليهم. ما الذي ينتظرونه؟ أن نؤذي أنفسنا؟ نشعر وكأننا دمى مربوطة بخيط، نشعر أننا لا شيء بالنسبة إلى "الدولة" (الكيان). نحن منذ سنتين في قتال. كنا في لبنان، في سوريا، في غزة، قتل لنا أصدقاء. كانت هناك أحداث صعبة، نفسيتنا ممزّقة، لا نستطيع التحمّل".
وجاء في بيان المتحدث باسم "الجيش الإسرائيلي": "عدد من الجنود رفضوا المشاركة في مهمة عملياتية. وبعد محادثة قيادية ومتابعة من جهات الصحة النفسية، تقرر اتخاذ إجراءات تأديبية بحقهم. "الجيش الإسرائيلي" يرى، ببالغ الخطورة، حالات رفض الأوامر، وسيواصل الحفاظ على قيم الانضباط والمسؤولية المطلوبة من جميع جنوده، وخاصة من جنود القتال. قادة الجنود وضباط الصحة النفسية في الكتيبة يرافقون الجنود بشكل مكثّف"؛ وفقًا لقوله.