عين على العدو

قال سفير كيان الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، في مقابلة إذاعية صباح اليوم الخميس ، إن "تل أبيب" تستعد لرد حازم على فرنسا بعد ما وصفه
بخطوات"ناشطة" قامت بها ضدّها.
وأوضح دانون أن الأنظار تتجه إلى خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن "هناك من سيجلس للاستماع، وآخرين قد ينسحبون من القاعة، لكن الجميع ينتظرون ما سيقوله نتنياهو".
وأكد دانون أن الخطاب يحمل أهمية إعلامية كبرى لنتنياهو، إذ "سيبث عبر شاشات التلفزة ويتابعه العالم"، لكنه شدد على أن "الزيارة إلى البيت الأبيض هي التي تحمل وزنًا أكبر على صعيد القرارات السياسية المقبلة، فهي ما سيؤثر في حياتنا اليومية"، وتابع: "ما حدث في الأمم المتحدة لم نكن راضين عنه، لكنه لن يغير واقعنا".
وفي ما يتعلق باعتراف بعض الدول بالدولة الفلسطينية، أشار دانون إلى أن "هناك ردة فعل "إسرائيلية" مرتقبة ستقررها الحكومة فور عودة رئيس الوزراء". ولفت إلى أن خيارات التحرك تشمل "تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، واتخاذ موقف واضح تجاه فرنسا التي عملت ضد "إسرائيل" في هذا الملف، فضلًا عن مواجهة السلطة الفلسطينية التي تجاوزت مسار التفاوض المباشر".
كما تطرق دانون إلى الدعم الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكيان الاحتلال، قائلًا: "ترامب وفّر لنا غطاءً في فترة صعبة، ووقف إلى جانبنا في مواجهة العالم الغربي ودول أوروبا، وأصدر تعليمات بمراجعة تمويل الأمم المتحدة".
وختم بالقول: "من المتوقع أن نسمع خلال الأسابيع المقبلة أخبارًا عن تقليصات كبيرة في ميزانية الأمم المتحدة من جانب الولايات المتحدة، خصوصًا تجاه المنظمات التي تمارس التحريض وتقوم بأنشطة أحادية ضد الدول الديمقراطية"، على حدّ تعبيره.