اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سموتريتش عن خطة ترامب: هذا سينتهي بالبكاء.. ربما رفض العدوّ سينقذنا

عين على العدو

غالبية الأميركيين ضدّ استمرار الدعم لـ
عين على العدو

غالبية الأميركيين ضدّ استمرار الدعم لـ"إسرائيل".. التأييد في أدنى مستوياته تاريخيًا

66

نقل موقع القناة 12 "الإسرائيلية" نتائج استطلاع للرأي، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كشفت صورة مقلقة بالنسبة إلى "تل أبيب"، بيّنت أن الرأي العام الأميركي يشهد تحوّلًا دراماتيكيًا في نظرته للحرب على غزّة وللعلاقة مع الكيان الصهيوني، على الرغم من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في هذا الأسبوع، بأنه يقف في صف "إسرائيل".

إذ للمرة الأولى منذ اندلاع القتال، ارتفعت نسبة من يعلنون تأييدهم للفلسطينيين 35% متجاوزةً أولئك الذين يتعاطفون مع "إسرائيل" 34%. ويُظهر الاستطلاع تراجعًا حادًا مقارنة ببداية الحرب، حين أعرب 47% عن دعمهم لـ"إسرائيل" مقابل 20% فقط للفلسطينيين.

بحسب نتائج الاستطلاع؛ "التحوّل أكثر وضوحًا بين فئة الشباب؛ أكثر من 70% ممن تقل أعمارهم عن 30 عامًا يرفضون استمرار المساعدات الأميركية لـ"إسرائيل"، فيما يرى نحو 60% من مجمل الأميركيين أن على "إسرائيل" وقف العمليات العسكرية، حتّى لو لم يُفرج عن جميع "الرهائن" (الأسرى)".

ووفقًا للاستطلاع نفسه، يرى 40% من الأميركيين أن "إسرائيل" تتعمد قتل مدنيين في غزّة، أي ضعف النسبة التي اعتقدت ذلك في الأسابيع الأولى للحرب.

أما التراجع الأبرز في التأييد؛ فقد سُجّل بين أنصار الحزب الديمقراطي؛ 54% منهم يعلنون، اليوم، دعمهم للفلسطينيين مقابل 13% فقط لـ"إسرائيل"، بعد أن كانت الأرقام مع بداية الحرب 34% لـ"إسرائيل" و31% للفلسطينيين. وحتّى بين الديمقراطيين الأكبر سنًا (فوق 45 عامًا)، ممن كانوا قبل عامين يساندون "إسرائيل" بنسبة الضعف مقارنة بالفلسطينيين، حدث انقلاب في المواقف: 42% يدعمون الفلسطينيين حاليًّا مقابل 17% لـ"إسرائيل". وفي المحصلة، يطالب أكثر من 80% من الديمقراطيين بوقف فوري للحرب، حتّى وإن بقي بعض "الرهائن" مع حركة حماس.

أما الحزب الجمهوري؛ فما يزال يعبّر عن تأييد قوي لـ"إسرائيل"، غير أن التراجع طال قواعده أيضًا: 64% من الجمهوريين يدعمون "إسرائيل" اليوم مقارنة بـ76% في نهاية العام 2023، و70% فقط يؤيدون استمرار المساعدات. لكن اللافت أن ثلث الجمهوريين يرون أن "إسرائيل" لا تبذل ما يكفي لتفادي سقوط ضحايا مدنيين في غزّة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة