عين على العدو

أشار الكاتب الصهيوني موشيه كوهين ، في صحيفة "معاريف الإسرائيلية"، إلى أنّه بعد عرض مخطط ترامب وفي انتظار رد حماس، تعززت كتلة الائتلاف هذا الأسبوع بمقعد واحد لتصل إلى 49 مقعدًا. ومع ذلك، لا يزال لدى كتلة المعارضة أغلبية بـ61 مقعدًا، حتى من دون الأحزاب العربية التي تستمر في الحفاظ على استقرارها، وتحصل في هذا الأسبوع أيضًا على 10 مقاعد.
وبحسب استطلاع للصحيفة أجراه مركز "لازار للأبحاث"، برئاسة الدكتور مناحيم لازار، فإن تحليل نتائجه أظهر التغيرات النسبية في صفوف المعارضة تشمل تعزيز "حزب بينت" بمقعدين ليصل إلى 22، مقابل تراجع حزب الديمقراطيين بمقعدين من 12 إلى 10. وكذلك حزب آيزنكوت بمقعدين من 9 إلى 7. أما التغيير الأبرز، في صفوف كتلة الائتلاف، فيتجلى في صعود حزب القوة اليهودية بمقعدين من 7 إلى 9، مقابل تراجع حزب الليكود بمقعد ليصل إلى 25.
وبحسب الاستطلاع؛ وفي معرض الإجابة عن سؤال: "إذا خاضت الأحزاب الاتية انتخابات الكنيست القادمة، لمن ستصوت؟" ستكون النتائج كما يلي:
• الليكود: 25 مقعدًا
• بينت: 22 مقعدًا
• الديمقراطيون: 10 مقاعد
• "إسرائيل بيتنا": 10 مقاعد
• القوة اليهودية: 9 مقاعد
• شاس: 8 مقاعد
• آيزنكوت: 7 مقاعد
• يش عتيد: 7 مقاعد
• يهودوت هتوراة: 7 مقاعد
• القائمة العربية الموحدة: 5 مقاعد
• الاحتياطيون: 5 مقاعد
• الجبهة العربية للتغيير: 5 مقاعد
ولفت الاستطلاع إلى أنّ الأحزاب، والتي لم تتجاوز نسبة الحسم، فكانت: الصهيونية الدينية (2.3%)، التجمع الديمقراطي (2%) وأزرق-أبيض (3%). كما أظهر استطلاع معاريف أن نفتالي بينت هو المرشح المفضل عند الجمهور "الإسرائيلي" العام (23%) ليقود كتلة المعارضة نحو الانتخابات القادمة.
ومن خلال تحليل البيانات، يتضح أن اختياره قوي، بشكل خاص بين من ينوون التصويت لأحزاب المعارضة في الانتخابات القادمة (37%). ويليه بفارق كبير غادي إيزنكوت (11% من إجمالي الجمهور و16% من ناخبي المعارضة).
كما أظهر الاستطلاع أن غالبية ساحقة من "الإسرائيليين" (66%) تدعم مخطط ترامب لإنهاء الحرب، بينما يعارضه 11% فقط، و23% لا يعرفون. ويظهر هذا الدعم بشكل مشترك بين غالبية ساحقة (74%) من ناخبي المعارضة، وغالبية كبيرة (61%) من ناخبي الائتلاف، و14% يعارضونه، و26% لا يعرفون.
وأشار الاستطلاع إلى أن ثقة "الإسرائيليين" بنجاح المخطط محدودة: 41% يعتقدون أن هناك احتمالًا ما لتنفيذه، و30% يرون أن الاحتمال ضعيف، وفقط 14% يعتقدون أن هناك فرصة كبيرة لنجاحه، بينما 15% لا يعرفون.
أما بالنسبة إلى رئاسة الحكومة، فيظهر الاستطلاع أن هناك شبه تساوي بين 51% دعم لبنيامين نتنياهو و49% لبينت. ومقابل آيزنكوت، نتنياهو يتصدر بفارق 13% مع 49% دعم مقابل 36% لرئيس الأركان السابق.