اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أبو مرزوق: لن نقبل ببقاء الاحتلال والمرحلة المقبلة تتعلّق بالمشروع الوطني 

ترجمات

المصالح الأميركية لا تتماشى مع رغبات اليمين
ترجمات

المصالح الأميركية لا تتماشى مع رغبات اليمين "الإسرائيلي"

51

رأى الكاتب في موقع National Interest، غريغ بريدي، أنّه "بينما سيربط بعض [المراقبين] الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول غزة بـ"ضعف" موقف حركة (المقاومة الإسلامية) حماس بسبب "نجاحات "إسرائيل"" العسكرية مؤخّرًا، إلّا أنّ القضية شملت كذلك قيام ترامب بوضع الهيبة الأميركية على المحك من أجل تقديم ضمانات بأنّ الحرب ستنتهي فعلًا هذه المرّة".

وأوضح الكاتب أنّ "نص إطار الاتفاق شمل ضمانتَيْن اثنتين في غاية الأهمية: أنْ لا يُجبَر أحد على مغادرة غزة، وأنْ لا تقوم "إسرائيل" باحتلال أو "ضم" غزة"، مضيفًا أنّ النص "تحدّث عن زيادة الضغوط الأميركية على "إسرائيل"، على ضوء الهجوم الذي استهدف قادة حماس في الدوحة"، والذي وصفه الكاتب بأنّه "غير مدروس"، وبيّن أّنّه "أثار غضب ترامب وقوّض الثقة في الولايات المتحدة كشريك أمني للخليجيين العرب".

وأضاف الكاتب، أنّ "الضمانات التي قُدِّمت في إطار الاتفاق عادت عن بعض النقاط التي كان ترامب قد اقترحها بشأن إمكان تهجير الفلسطينيين من غزة، والتي كانت موضع "ترحيب حار" من قِبَل اليمين "الإسرائيلي" المتطرّف" الذي، بحسب الكاتب، "يرى على ما يبدو أنّ "إسرائيل" تستطيع مواصلة الحرب بشكل من الأشكال". 

وأشار بريدي إلى "ضرورة أنْ يعطي ترامب ضمانات، وفي الوقت نفسه أنْ يقول حقائق صعبة خلال الخطاب الذي قد يلقيه في "الكنيست" أوائل الأسبوع المقبل، وذلك في ظل الفجوة الواضحة في التوقّعات بين ترامب وبعض اليمين "الإسرائيلي"".

ووفق الكاتب، فإنّ "ترامب، وبينما يُطمئِن "الإسرائيليين" بالتزام أميركا بأمن "إسرائيل"، يتعيّن عليه، كذلك، أنْ يتحدّث عن الضمانات التي قدّمها للفلسطينيين، وذلك في سياق مبدأَيْن اثنين ثابتين، هما: عدم ترحيل السكّان العرب من المنطقة الواقعة في غرب نهر الأردن، وعدم حرمان هؤلاء من حقوقهم السياسية إلى أجل غير مسمّى".

كما شدّد الكاتب على ضرورة أنْ "يوجّه ترامب رسالة واضحة بأنّ "التهجير الطوعي" للفلسطينيين أمر غير مقبول على الإطلاق للولايات المتحدة"، فـ"لدى الولايات المتحدة مصالح أخرى في المنطقة تتخطّى العلاقات الوطيدة مع "إسرائيل"، ولا يتوجّب على الولايات المتحدة أنْ تعتذر على ذلك"، برأي الكاتب.

وفي حين ذكَر الكاتب أنّ "هذه المصالح الأميركية لا تتعارض والدعم الأميركي المستمر لأمن "إسرائيل""، استدرك بالإشارة إلى أنّ هذه المصالح "لا تنسجم مع أحلام اليمين "الإسرائيلي" المتطرّف بشأن الضم الأحادي ونقل السكان"، محذّرًا من أنّ الأمرَيْن الأخيرين "سيقوّضان مكانة أميركا في المنطقة".

كذلك، لفت الكاتب الانتباه إلى أنّ "ترامب تحدّث عن دعم إيران للاتفاق" وإلى أنّه "قال إنّ "إيران ستكون جزءًا من "السلام"". 

غير أنّ بريدي استبعد أنْ "تكون إيران مستعدّة للتخلّي عن برنامج تخصيب اليورانيوم"، ووجد في الوقت ذاته، أنّ "من المنطقي انخراط الولايات المتحدة مجدّدًا في مفاوضات مع إيران". 

ورأى أنّ السماح لـ"إسرائيل" بمواصلة تنفيذ الضربات العسكرية بشكل دوري في غزة ولبنان وإيران واليمن دون معالجة القضايا الكامنة هو أمر غير منطقي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة