عين على العدو

قال معلق الشؤون العسكرية نير دفوري، في "القناة 12" الصهيونية، إنّ المؤسسة الأمنية في "إسرائيل" أبدت قلقًا متزايدًا من الوتيرة السريعة التي تدفع بها الإدارة الأميركية نحو تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب، محذّرة من أن هذا التسارع قد يضرّ بالمصالح الأمنية "الإسرائيلية".
وأضاف: "وصل إلى "إسرائيل" نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس والمبعوث ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر المقرب من ترامب، وذلك لمتابعة تنفيذ الخطة والتأكد من عدم وجود تأخيرات أو تجاوزات في مراحلها"، مشيرًا إلى أنّه: "في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" يحذرون من أن النهج الأميركي في إدارة هذا المسار السياسي قد يتعارض والأولويات والمصالح الأمنية العليا لـ"إسرائيل"".
بحسب دفوري؛ السبب في ذلك هو وجود مجموعة من المصالح الحيوية لـ"إسرائيل"، مثل الخطوط التي استقرّ عليها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وتعليمات فتح النار وطريقة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي قد تُحدد الآن، ليست بيد "إسرائيل" نفسها، لافتًا إلى أنّ: "الخطر الرئيس هو أن تكون الولايات المتحدة قادرة على تقييد "إسرائيل" في ما يخص هذه القضايا، ما قد يؤثر على قدرة الجيش "الإسرائيلي" على استخدام القوة النارية وعلى قدرة المستوى السياسي على فرض عقوبات على حركة حماس".