اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإمام الخامنئي: الإبداع العلمي والفكر السياسي ميزتان بارزتان للعلامة النائيني

عين على العدو

لواء في الاحتياط
عين على العدو

لواء في الاحتياط "الاسرائيلي": ترامب سيدرك أن نتنياهو ليس شريكًا حقيقيًا لـ"السلام"

86

علّق اللواء في احتياط العدو إسرائيل زيف على إقالة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي فقال في مقالة نشرها موقع القناة 12 إن الإقالة ليست مجرد خطوة إدارية أو مهنية عادية، بل تُعدّ بمثابة سحب المسمار الأخير من الهيكل الأمني للحكومة، وهي ضربة قوية لأنه تجرأ على التمسك بموقف أمني مهني عارض فيه الدخول غير الضروري إلى غزة ضمن عملية "عربات جدعون ب""، مضيفًا إنها "خطوة لم يعد بالإمكان إخفاء دوافعها السياسية، فـهنغبي دفع الثمن لأنه تجرأ على القول إنه يجب التحقيق في إخفاق السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ولفت إلى الحاجة لتشكيل لجنة تحقيق، وهو قرار يتهرب منه رئيس الوزراء منذ عامين، كونه المسؤول الأول عن هذا الإخفاق وآخر من لم يتحمل مسؤوليته. 

ورأى زيف أن "اتفاق غزة بات يتعقّد أكثر فأكثر، حتى أصبح أشبه بعقدة من المصالح المتناقضة، حالة من الجمود تمنع أيّ تقدم حقيقي"، مشيرًا الى أن "استمرار هذا الجمود قد يتحوّل إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر في المستقبل القريب".

وتابع "الطرفان الرئيسيان في الاتفاق، حماس و"إسرائيل"، فلا مصلحة حقيقية لأيٍّ منهما في دفعه قدمًا. حماس تستعيد قوتها، بينما يتمسك نتنياهو بشعاره الجديد القائل إن لـ"إسرائيل" سيطرة أمنية على 53% من قطاع غزة"، رغم أن هذا غير صحيح ومضلّل، إذ إن يديْ "إسرائيل" مكبّلتان ولا تملك أدوات ضغط حقيقية سوى الدفاع عن قواتها"، وأردف: "الأميركيون من جهتهم لا يثقون بنتنياهو على الإطلاق؛ فهم ينوون أن تكون قيادتهم هي الجهة التي تتحكّم فعليًا بإدارة الجيش "الإسرائيلي"، ويُرسلون مبعوثين بشكل متكرر للإشراف على الحكومة حتى لا تُفاجئهم مجددًا كما حدث في "الدوحة"، وعليه القرار الأميركي بعدم السماح بفشل الاتفاق قرار حاسم لا رجعة فيه".

بحسب زيف، سيدرك ترامب ورجاله سريعًا أن نتنياهو وحكومته ليسوا شركاء حقيقيين لـ"السلام"، إنها حكومة متطرفة، غير عقلانية، لا تسعى سوى إلى الحرب وضم الأراضي وتقويض السلطة الفلسطينية. هذه الحكومة لن تقدم على أي حل منطقي في غزة، بل ستنتظر الفرصة الأولى للعودة إلى الحرب. يكفي تمرير قانون "السيادة" خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي لفهم أن هذه الحكومة لا تنوي دفع الاتفاق إلى الأمام، وأن الاعتماد عليها وحدها مصيره الفشل.

وقال إن "رؤية نتنياهو وحكومته يصفقان في الكنيست لترامب كالرعايا لملكٍ ركل بعنف حملة "النصر" الديماغوجية التي أطلقوها، كانت مشهدًا محرجًا للغاية".

زيف خلص الى أنه على الرغم من كل العقبات والمطبّات، فإن الاتفاق سيمضي قدمًا؛ "وعندما يقرر الأميركيون شيئًا، فإنهم ينجحون في تنفيذه، حتى إن كانت البداية صعبة ومزعجة"، وختم "يجب منع أي محاولة لعرقلة الانتخابات. فالحكومة المتمسّكة بالسلطة بعد عاميْن من الإخفاقات، والتي لم تتحمّل أيّ مسؤولية عن فشلها واكتفت بجني الثمار السياسية، عليها أن تُنهي مسيرتها وتفسح المجال أمام "الشعب" ليقرر مصيره".

الكلمات المفتاحية
مشاركة