اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصهاينة يخشون تكرار سيناريو اغتيال رابين 

فلسطين

استئناف وقف إطلاق النار في غزة.. أكثر من 100 شهيد في غارات
فلسطين

استئناف وقف إطلاق النار في غزة.. أكثر من 100 شهيد في غارات "إسرائيلية"

63

استشهد أكثر من 100 مواطن فلسطيني، في قطاع غزة، جراء المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، من بينهم نحو 35 طفلًا في أقل من اثنتي عشرة ساعة، وفقًا لما أعلنه الدفاع المدني في القطاع.

هذا؛ وكان جيش الاحتلال قد أعلن استئناف وقف إطلاق النار، صباح اليوم الأربعاء (29 تشرين الأول/أكتوبر 2025)، بعد أن شنّ، يوم أمس، هجومًا جديدًا على القطاع زاعمًا تنفيذ المقاومة هجومًا على جنود للاحتلال، وهو ما نفته حركة حماس مؤكدة أنه يختلق الأكاذيب.

واستهدف القصف منازل وأحياء سكنية، في مدينة غزة وشمال القطاع ووسطه وجنوبه، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال.

في مدينة غزة وشمال القطاع، استشهد أربعة فلسطينيين في غارة على منزل خلف مخبز اليازجي في حي النصر، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة أخرى على شقة سكنية في شارع اليرموك، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين.

كما استشهد ثلاثة آخرون، في قصف استهدف شقة قرب مفترق عبدالعال، بينما أودى قصف على منزل لعائلة سالم بالقرب من المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ بحياة مواطنين اثنين. وفي غارة على شقة سكنية قرب دوّار الـ17 شمال المدينة، استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون. كما استشهد خمسة في قصف على منزل لعائلة البنا، في حي الصبرة جنوبي غزة، وسبعة من عائلة حبيب في استهداف مبنى في منطقة المالية في حي تل الهوى.

وفي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، استشهد فلسطينيان في قصف استهدف منزلًا في منطقة عسقولة، فيما أدى قصف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي القطاع إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.

وفي المنطقة الوسطى، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف خيمة للنازحين في دير البلح، كما استشهد أربعة آخرون جراء انفجار طائرة مسيّرة "إسرائيلية" في خيمة نازحين، في ساحة بلدية المدينة.

وشهد مخيم النصيرات مجزرة جديدة، حيث استشهد 18 فلسطينيًا في غارة على منزل لعائلة أبو دلال، إضافة إلى أربعة شهداء في قصف على منزل لعائلة أبو شرار، وثلاثة آخرين في استهداف منزل لعائلة عقل.

أما في جنوب القطاع، فقد استشهد ثمانية فلسطينيين في قصف على خيام نازحين، في منطقة المواصي غربي خانيونس، وثلاثة آخرون في غارة على خيام قرب الكلية التطبيقية في المنطقة نفسها.

كما استشهد ثلاثة في قصف استهدف استراحة "الأصدقاء" على شاطئ خانيونس، فيما استشهد فلسطينيان وأُصيب عشرة في استهداف منزل في شارع القدرة في حي الأمل، واستشهد خمسة في قصف سيارة مدنية وسط المدينة.

هذا؛ وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، في قطاع غزة، إنّ جرائم تُرتكب أمام أعين الوسطاء والمجتمع الدولي الذي يقف صامتًا وعاجزًا عن اتخاذ أي خطوات لوقف نزيف الدم المستمر، منذ أكثر من عامين. وأكد أنَّ فرق الدفاع المدني لم تتوقف عن أداء واجبها الإنساني على الرغم من النقص الحاد في الإمكانات، حيث تواصل عمليات الإنقاذ وانتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، في وقت تعاني فيه المستشفيات اكتظاظًا شديدًا بالحالات الحرجة ونقص في المستلزمات الطبية والوقود.

وتابع بصل: "ما يحدث في غزة اليوم يُعدّ عارًا على الإنسانية، ويُظهر تواطؤ المجتمع الدولي بصمته حيال هذه الانتهاكات". وطالب بوقف فوري وشامل لإطلاق النار وإنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة لإدخال الوقود والمساعدات الأساسية وتوفير حماية دولية للمدنيين وطواقم الإنقاذ والفرق الطبية وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وإطلاق حملة دولية عاجلة لإعادة تأهيل البنية التحتية الإنسانية في غزة لضمان استمرار الخدمات الأساسية.

وختم بصل مؤكدًا أن الدفاع المدني الفلسطيني سيواصل عمله الإنساني على الرغم من التحديات الكبيرة، وقال: "سنبقى إلى جانب شعبنا، ولن نتخلى عن واجبنا حتى آخر لحظة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة