اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي صحيفة صهيونية تنشر نص مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن مستقبل غزّة: قوة دولية وقيادة جديدة

عين على العدو

تحليل صهيوني: يسبقوننا بعدة خطوات..
عين على العدو

تحليل صهيوني: يسبقوننا بعدة خطوات.. "المُحلّقات" الحدودية تختفي قبل أن نلحق بها

108

أضاء موقع "ماكور ريشون" الصهيوني على أن جلسة عقدتها اللجنة الخاصة بالمستوطنات الصهيونية الحدودية مع الأردن أول من أمس الأحد (2 تشرين الثاني 2025) لبحث ظاهرة التهريب عبر هذه الحدود، والتعامل مع تهديد المحلقات، مشيرًا إلى أن هذه الجلسة انتهت إلى وجوب التعامل مع هذا الواقع كـ"تهديد استراتيجي" للكيان الصهيوني، وضرورة تعاون المستوى الأمني مع مجموعات التأهب، والمجالس الإقليمية، والمصانع في المستوطنات.

وشارك في الجلسة ممثلون عن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، والشرطة، ووزارات حكومية مختلفة، وممثلون عن مستوطنات تقع على طول الحدود مع الأردن. وأكد ممثلو جميع الجهات الأمنية المشاركة ضرورة تعزيز القوات والوسائل للتعامل مع التحديات القائمة في المنطقة، وفقًا للموقع الصهيوني.

ودعا رئيس اللجنة الخاصة بالمستوطنات الحدودية الشرقية، عضو "الكنيست" ميشيل بوسكيلا خلال الجلسة إلى عدم إهمال العمل في الجنوب، وأكد أنه "يجب دفع إقامة العائق قدمًا بالتوازي أيضًا في منطقتي "إيلات" (أم الرشراش) والعربة (جنوب فلسطين المحتلة)"، مضيفًا: "لا يمكن لأمن "سكان" الجنوب (المستوطنين) أن ينتظر. إلى جانب الحماية المادية التي يوفرها العائق، على "الدولة" (الكيان) أن تواصل الاستثمار في تعزيز مستوطنات الحدود نفسها من خلال وسائل الحماية، وبناء الطوارئ التحتية، والميزانيات لتطوير المجتمع المحلي، كي يشعر "السكان" بالأمان وبالدعم من "إسرائيل"".

وقال رئيس المجلس المحلي عيمك هيردن، عيدان غرينباوم: "نحن على بُعد مئات الأمتار فقط من الحدود مع الأردن، ومع ذلك لا توجد حتّى الآن ميزانية للعائق الذي سيغطي كامل منطقة عيمك همعينوت، نحن قلقون".

وقال المقدم (ع.) من شعبة العمليات في جيش الاحتلال خلال الجلسة: "أنشأنا مؤخرًا في قيادة المنطقة الوسطى فرقة غلعاد، وهي فرقة إقليمية جديدة ستتولى مسؤولية "الدفاع" عن الحدود الشرقية لـ"إسرائيل" وفق تعبيره، من منطقة حامات غدير وحتّى "إيلات". لا تزال في طور التطور، وسنحتاج إلى تعزيزها بالقدرات والوسائل والقوات. كما أنشأنا استعدادات خاصة لهذه المنطقة".

وعن تهديد المحلقات على الحدود، قال رئيس اللجنة عضو "الكنيست" بوسكيلا: "هذه ظاهرة تتطلب جاهزية تكنولوجية واستخباراتية متقدمة. أطالب وزارات "الأمن" (الحرب) والزراعة والداخلية بالعمل في تعاون وثيق، وتعزيز الانفاذ، وتطوير وسائل جديدة لاكتشاف مثل هذه المحاولات وإحباطها".

وقال قائد وحدة "ماغين"، المقدم ساموش ديميتري: "الظاهرة تتصاعد، وهم دائمًا يسبقوننا بعدة خطوات. حتّى نلحق بهم، يكونون قد اختفوا".

وقال يرون بوسكيلا، مدير عام حركة "الأمنيين" خلال الجلسة: "الجيش يحدد ما هي المناطق الحيوية، لكنّه لا يوفر استجابة تتناسب مع هذا التعريف، سواء بالنسبة للمستوطنات أو الفنادق أو المصانع. في المقابل، تتعامل الجهات المدنية مع التهديد بجدية، وتتصرف بمسؤولية، وتؤدي دورًا مركزيًا في الحماية. يجب على مجلس الأمن القومي أن يُعرّف هذا الواقع كـتهديد إستراتيجي، وأن يعزز المرونة والتعاون مع الجهات المدنية، أي المستوطنات، ومجموعات التأهب، والمجالس الإقليمية، والمصانع" على حد قوله.

الكلمات المفتاحية
مشاركة