لبنان
أقامت "مستشفى البقاع الغربي" التابعة لوحدة الاستشفاء والعناية النفسية في حزب الله احتفالًا تكريميًا لطاقمها التمريضي، في منطقة النبي نون في مشغرة، بحضور مسؤول حزب الله في البقاع الغربي؛ هشام حسن، السيد جعفر مكي، مدير المستشفى علي حسن، ومديري الأقسام وعدد من الأطباء والمُكرَّمين، وذلك احتفالًا بـ"يوم الممرّضة المسلمة" المتزامن مع ولادة السيدة زينب (ع).
وأكّد السيد مكي، في كلمته خلال الاحتفال، أنّ "الممرّضة المسلمة هي الامتداد الطبيعي لمدرسة السيدة زينب (ع)، حيث تتجلّى قِيَم الصبر والإخلاص والعطاء في ميادين الرحمة".
وخاطب الممرضين والممرضات بالقول: "من ضمن أعمالكم هو الكثير الكثير من الصبر والكثير الكثير من التضحية، وهذا يحتاج حتمًا إلى إيمانٍ محفّزٍ وروحية عالية معطاءة للاستمرار؛ لأن هذا عملٌ متعب".
وفي كلمة عبّرت عن الامتنان باسم المكرَّمين، تحدّثت الممرضة، يقين الشاعر، عن "رسالة التمريض التي لا تعرف حدودًا بين الواجب والمحبّة".
بدوره، استعرض مدير التمريض في المستشفى؛ حسن محيدلي، أبرز الإنجازات التي حقّقتها المستشفى في مسيرة الرعاية والخدمة، مؤكّدًا "أهمية العمل التمريضي في حفظ كرامة الإنسان وصَوْن حياته".
وألقى مدير المستشفى؛ علي حسن، كلمةً شكر فيها "جنود الرحمة الذين لا يغيبون عن خطوط المواجهة الإنسانية"، قائلًا: "الممرضة هي إحساس مع المريض، هي شعور يربط بينهما، وأنتم تعلمون أنّ نصف العلاج هو نفسي وتواصلي. ونحن لا ننسى ما رأيناه منكم، من تضحياتكم، خلال أيام الحرب وكل الأحداث الصعبة، فجزاكم الله خير الجزاء".
ثم قدّم كلٌّ من السيد مكي ومسؤول حزب الله في البقاع الغربي ومدير المستشفى الدروع التقديرية للمكرّمين.