اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تُعلن عن استلام 15 جثمانًا لشهداء

خاص العهد

انتخابات رابطة المخاتير في غرفة التجارة والصناعة بطرابلس: أجواء نقاشية مشحونة بالطموح
خاص العهد

انتخابات رابطة المخاتير في غرفة التجارة والصناعة بطرابلس: أجواء نقاشية مشحونة بالطموح

التوم لـ"العهد": نجاحي هو لخدمة أبناء المدينة
70

شهدت طرابلس محطة انتخابية بارزة مع إجراء انتخابات رابطة المخاتير في غرفة التجارة والصناعة، حيث تنافست لائحتان على رئاسة الرابطة ومقاعد المجلس التنفيذي في مشهد يعكس حيوية الحياة الديمقراطية في المدينة وابتعادها عن التوافقات المسبقة التي غالبًا ما تحكم هذا الاستحقاق.

وأشرف على عملية الاقتراع وفد الاتحاد العمالي العام برئاسة شادي السيد الذي شدد على روح التآخي بين كل مكونات المجتمع الطرابلسي للتنافس والتفاهم.

وقد شارك في العملية الانتخابية قرابة ثمانين مختارًا من طرابلس والميناء والقلمون، وتنافس أربعة عشر مختارًا على أحد عشر مقعدًا إلى جانب مركز الرئاسة، وسط أجواء نقاشية هادئة لكنها مشحونة بالطموح والتطلعات المهنية.

للمرة الأولى، شهدت الانتخابات مشاركة مخاتير من الطائفة العلوية الإسلامية والطوائف المسيحية إلى جانب زملائهم من مختلف المكونات، ما أضفى على المشهد طابعًا جامعًا يعكس تنوع المدينة وقدرتها على إنتاج تجربة انتخابية تعزز الشراكة ضمن العمل الاختياري.

ولعل أبرز ما ميّز هذا الاستحقاق، على الرغم من التنافس الواضح بين المرشحين، هو التوصل إلى توافق حول اختيار حسام التوم رئيسًا للرابطة.

التوم قال في حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري إن "نجاحه هو لخدمة أبناء المدينة، والاستحقاق محطة مهمة لإعادة الاعتبار إلى موقع الرئاسة وترسيخ دوره كمرجعية أساسية في تنظيم شؤون المخاتير وخدمة أهالي طرابلس، بعيدًا عن الاصطفافات التقليدية".

كما برز ترشح ثلاثة مخاتير خارج إطار التوافقات السابقة، ما أضفى على الانتخابات بعدًا تنافسيًا يعكس رغبة عدد من المخاتير في اعتماد مقاربات جديدة للعمل البلدي، قائمة على الاستقلالية والتجديد والالتزام بخدمة المدينة والمواطنين.

بهذا الشكل تكون طرابلس قد سجلت انتخابات رابطة المخاتير استثنائية في الشكل والمضمون، حملت إشارات واضحة إلى قدرة المخاتير على تطوير دورهم وتعزيز حضورهم كمراجع أهلية فاعلة داخل المجتمع، مع الحفاظ على التوافق الذي يعكس روح المسؤولية والشراكة في العمل الاختياري.

الكلمات المفتاحية
مشاركة