عربي ودولي
كتب الكاتب الأميركي جاك هونتر مقالة نشرت على موقع "رسبونسيبل ستيت كرافت" الأميركي أشار فيها إلى كلام النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين، الذي تساءلت فيه عمّا إذا كان المدعو جيفري إبستين يعمل لصالح الحكومة "الإسرائيلية"، وذلك خلال مقابلة مع شبكة CNN.
كما لفت الكاتب إلى أن تساؤل غرين تزامن مع تقارير إعلامية أفادت بأن إبستين عمل على الأقل مستشارًا أو "مدبرًا" لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق إيهود باراك الذي كان بدوره على ارتباط بأجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية".
وأشار الكاتب إلى ما نشره الصحفيان الاستقصائيان ريان غريم ومرتضى حسين على موقع Drop Site، حيث كشفا عن أن إبستين قام بتسهيل الدور الذي لعبه باراك في بيع الخدمات الأمنية "الإسرائيلية" لدعم حكومات محاصرة، ما فتح الباب للقادة الاستخباراتيين "الإسرائيليين" كي يحددوا شكل الأجهزة الأمنية في العديد من البلدان الإفريقية، بما فيها ساحل العاج.
وتابع الكاتب بأن ذلك هو تطوّر لافت بحيث تركز الاهتمام بشكل أساس على علاقات إبستين بشخصيات نخبوية أميركية بارزة، من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كما أضاف بأنه وعلى ضوء تقرير Drop Site بدت غرين وكأنها تتساءل عما إذا كانت "إسرائيل" مصممة على عدم الكشف عن ملفات إبستين.
كذلك أشار الكاتب إلى ما قالته غرين عن أنها أصبحت هدفًا للوبي "آيباك" الصهيوني بعد ما انتقدت علنًا ممارسات الحكومة "الإسرائيلية" في غزّة. ولفت إلى كلام غرين الذي قالت فيه: "أعتقد أن السؤال الذي يجب طرحه هو ما إذا كان جيفري إبستين يعمل لصالح "إسرائيل"".
عقب ذلك، قال الكاتب "إن غرين ليست الطرف الوحيد الذي يطرح التساؤلات حول ما يجري حقيقة في ملف إبستين، والتي قليلًا ما تذكر في وسائل الأعلام البارزة". كما أردف بأنه لم يعد بالإمكان تجاهل الأسئلة لفترة طويلة.