عين على العدو
ذكر موقع "والاه" العبري أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على "إسرائيل" لنقل مسؤولية إعادة إعمار مدينة رفح إلى القيادة الأميركية في "كريات غات"، وذلك في إطار مشروع "إعادة إعمار رفح أولًا".
وقال في تقرير له اليوم الخميس 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025: "خلال المشروع، سيتم نقل مئات آلاف الفلسطينيين إلى رفح بعد خضوعهم لفحص أمني، وذلك بهدف منع تسلل عناصر من حماس أو من الأجهزة الأمنية، الذين قد يعملون على إعادة تشكيل الحكم في المنطقة. إلا أنّ جهات في المؤسسة الأمنية والعسكرية "الإسرائيلية" قالت في محادثات داخلية مع ممثلين أميركيين إن رفح لم تُطهَّر بعد من "المسلحين" وإن الأنفاق لم تُدمَّر بعد. وردّ الأميركيون على الاعتراض "الإسرائيلي" بالقول: "الأمور ستتحسن. هذا سيؤدي إلى الاستقرار".
وبحسب التقرير "فإن جهات في قيادة المنطقة الجنوبيّة تقدّر أنّ إعادة الفلسطينيين إلى رفح قد تؤدي إلى إعادة بناء الجناح العسكري لحركة حماس في المنطقة، التي هي في هذه المرحلة خالية من المدنيين باستثناء "ميليشيات مسلّحة" ونحو 150 مقاتلًا محاصرين داخل الأنفاق. كما تدّعي تلك الجهات أنّ إعادة الفلسطينيين قد تؤدي أيضًا إلى إعادة تأهيل الأنفاق المخصّصة لتهريب وسائل قتالية، وكذلك لعمليات تهريب عبر الطائرات المسيّرة من مصر".
وختم الموقع العبري تقريره مشيرًا إلى أن "جهات سياسية وأمنية تعارض أي محاولة للتقدم في المفاوضات مع حماس من دون إعادة جثامين الأسرى الثلاثة، وبدء نزع السلاح من قطاع غزّة، وكذلك بدء عملية نقل الحكم إلى جهة أخرى غير السلطة الفلسطينية".