عين على العدو
قال الكاتب والمحلل الصهيوني موشيه كوهين، في صحيفة "معاريف" الصهيونية، إنه: "حتى في ظل الخلافات الشديدة في قضايا قانون التجنيد وإقامة لجنة تحقيق لأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، يكاد لا يكون هناك تغيير في التوازن بين كتل معارضي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وفقًا لاستطلاع صحيفة "معاريف الإسرائيلية"، والذي أُجراه معهد "لازار للأبحاث" برئاسة الدكتور مناحيم لازار.
يظهر من الاستطلاع، أيضًا، أنه على الرغم من طرح قضية قانون التجنيد في جدول الأعمال العام، فإن حزب الاحتياطيين بقيادة يوعاز هندل ما يزال لا يتجاوز نسبة الحسم. ويتضح كذلك أنه حتى بعد انضمام اللواء احتياط نوعام تيفون إلى يش عتيد لم يحدث تغيير في قوته، وهو يحافظ على استقرار مع 9 مقاعد.
بحسب الاستطلاع، حاز ائتلاف نتنياهو هذا الأسبوع 49 مقعدًا (48 في الاستطلاع السابق)، وللكتلة المعارضة "بينت - أيزنكوت - المعارضة" 61 مقعدًا (62 في الاستطلاع السابق)، وللأحزاب العربية 10 ( 10 في الاستطلاع السابق).
وردًا على السؤال: هل التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية يساوي ثمن المساس بالتفوّق العسكري "الإسرائيلي"، مع تزويد الولايات المتحدة السعودية بأنظمة سلاح متقدمة؟ كانت الإجابات:
1. يساوي: 24%
2. لا يساوي: 47%
3. لا يعرف: 29%
وردًا على السؤال: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صدّق على الاقتراح الأميركي لتسوية الوضع في قطاع غزة، ويشمل بندًا يتعلق بدولة فلسطينية مستقبلية. هل تؤيد إقامة دولة فلسطينية أم تعارض؟ كانت الإجابات:
1. مؤيد: 17%
2. معارض: 67%
3. لا يعرف: 16%
وردًا على السؤال: إذا كانت استمرارية الحكومة تعتمد على تمرير قانون تجنيد مخفّف للحريديم، فماذا تفضّل: المصادقة على القانون واستمرار الحكومة أم إسقاط القانون والذهاب إلى انتخابات؟ كانت الإجابات:
1. يفضّل المصادقة على القانون واستمرار الحكومة: 33%
2. يفضّل إسقاط القانون والانتخابات: 51%
3. لا يعرف: 16%
وردًا على السؤال: هل تشعر في المدة الأخيرة بتغيّر في مستوى أمنك الشخصي؟ كانت الإجابات:
1. يشعر بأمن أقل: 34%
2. يشعر بأمن أكبر: 16%
3. لا يشعر بتغيير: 42%
4. لا يعرف: 8%
هذا؛ ويقدّر محلّل الاستطلاعات في صحيفة "معاريف" الدكتور مناحيم لازر، في أعقاب الاستطلاع المثير الذي نُشر، أنه: "من دون حزب الصهيونية الدينية، والذي لا يتجاوز نسبة الحسم، سيكون من الصعب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تثبيت كتلة مانعة في مواجهة كتلة "بينت – أيزنكوت – المعارضة".
ويقدّر لازر أن "بتسلئيل سموتريتش لا يتجاوز، في الأسابيع الأخيرة، نسبة الحسم، وربما يكون ذلك نتيجة غضب الجمهور الديني – الوطني بسبب عدم خروجه، بشكل مباشر، ضد معارضي تجنيد الحريديم في الجيش "الإسرائيلي". ويشرح لازر أن فشل سموتريتش في تجاوز نسبة الحسم يجعل نتنياهو يواجه صعوبة في تشكيل كتلة مانعة أمام كتلة التغيير. ويقول: "كتلة الائتلاف بعيدة عن 61 مقعدًا، وهدف نتنياهو الآن هو أولًا تشكيل كتلة مانعة، بشكل لا يكون لدى الكتلة المقابلة أغلبية 61 من دون الأحزاب العربية".
كما يشير الدكتور لازر إلى بداية ظاهرة من الاستقرار في "كتلة بينت – أيزنكوت – المعارضة"، مضيفًا: "باستثناء بيني غانتس، والذي لا ينجح بشكل ثابت في الأسابيع الأخيرة في تجاوز نسبة الحسم، فإن قادة المعارضة يعملون بتنسيق أكبر، ويبدو أن بينت يحاول أخذ زمام القيادة، والمعارضة تستقر وتتناغم أكثر، وربما تكون هذه مجرد البداية".