اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قانون الإعفاء من التجنيد يشعل الأزمة في كيان العدو ونتنياهو يتهرّب

عين على العدو

ترامب يعِد نتنياهو: مسألة العفو ستُحلّ
عين على العدو

ترامب يعِد نتنياهو: مسألة العفو ستُحلّ

50

أكد المحلل السياسي في موقع "القناة 12" باراك رافيد أنه "خلال المحادثة التي جرت بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيس الحكومة "الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو أول من أمس الاثنين ناقش الاثنان موضوع طلب العفو، حيث طلب نتنياهو من ترامب مواصلة المساعدة في هذا الشأن، وفقًا لما أفاد به مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى".

بحسب رافيد، فإن ترامب تدخل مرارًا وتكرارًا في الإجراء القضائي والسياسة الداخلية لـ "إسرائيل" بشأن محاكمة نتنياهو الجارية، ففي الشهر الماضي، أرسل رسالة رسمية إلى رئيس الكيان "الإسرائيلي" يتسحاق هرتسوغ داعيًا إياه إلى منح العفو لرئيس الحكومة، وادّعى أن التهم الموجهة إليه هي "حرب سياسية بأدوات قضائية".وقد قدّم نتنياهو طلب العفو رسميًا إلى هرتسوغ، وسيُبحث خلال الأسابيع المقبلة. وقد يؤثر موقف الرئيس ترامب على اتخاذ القرار في هذا الشأن.

ووفقًا لرافيد، فقد أوضح مسؤول صهيوني رفيع أن ترامب هو من أثار موضوع العفو خلال المكالمة، مشيرًا إلى أن نتنياهو والرئيس اتفقا على مواصلة النقاش حوله لاحقًا. وقد قال ترامب لنتنياهو إنه يجب أن يكون "شريكًا أفضل" في تطبيق الاتفاق، فردّ نتنياهو بأنه يقوم بكل ما يستطيع.

كما نقل رافيد عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب أكد لنتنياهو خلال المحادثة أنه يعتقد أن "مسألة العفو ستُحلّ"، لكنه لم يتعهّد باتخاذ خطوات إضافية في هذه المرحلة، ولفت المسؤولون إلى أنه خلال المحادثة أثار ترامب عدة قضايا يريد من نتنياهو تعديل سياسته بشأنها، وعلى رأسها تنفيذ الاتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وتابع رافيد: "كما طلب ترامب أيضًا توضيحات بشأن أزمة "المخربين" في أنفاق رفح. ففي الأسابيع الأخيرة، حاولت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يسمح باستسلام هؤلاء "المخربين" مقابل عفو و"مرور آمن" إلى منطقة خاضعة لسيطرة حماس أو إلى جهة ثالثة، ورأت إدارة ترامب في ذلك نموذجًا محتملًا لنزع سلاح حماس، ولم يرق لها أن "إسرائيل" لا تتعاون مع هذا المسار".

كما أشار المسؤولون الأميركيون، بحسب رافيد، إلى أنه في الملف السوري، أعرب ترامب عن معارضته لمواصلة عمليات الجيش "الإسرائيلي" داخل سورية، إذ ترى إدارته أن هذه العمليات تؤدي إلى تصعيد وتقوض الجهود للتوصل إلى اتفاق أمني جديد بين "إسرائيل" وسورية، قائلًا لنتنياهو: "اهدأوا في سورية، لا تقوموا بخطوات استفزازية، فالقيادة الجديدة في سورية تحاول جعل الدولة مكانًا أفضل ويجب مساعدتهم في ذلك".

وعلى إثر المحادثة مع ترامب، غيّر نتنياهو اليوم نبرته في موضوع سورية، وأعلن أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق أمني جديد مع سورية، ولم يستبعد انسحابًا "إسرائيليًا" من المناطق التي احتلتها "تل أبيب" بعد سقوط نظام الأسد، مقابل نزع السلاح جنوب سورية، ولكن المعنيين في مكتب رئيس الحكومة رفضوا التعليق على التفاصيل الواردة في التقرير.

الكلمات المفتاحية
مشاركة