عربي ودولي
شهدت بنين، الواقعة في غرب أفريقيا، الأحد 7 كانون الأول/ديسمبر 2025، إحباط محاولة انقلاب قادها عسكريون، بعد أسبوعين من نجاح محاولة أخرى في غينيا بيساو كانت التاسعة في المنطقة منذ عام 2020، والحادية عشرة منذ 2015.
وقال رئيس بنين باتريس تالون، في خطاب من مقر التلفزيون الرسمي عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، إن "الوضع تحت السيطرة تمامًا، وأدعوكم إلى ممارسة أعمالكم بسلام هذا المساء"، مضيفًا: "سيحافَظ على الأمن والنظام العام في كل أنحاء البلاد"، مشيرًا إلى أن "هذا العمل الغادر لن يمر من دون عقاب".
بدورها، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أنّ قوات من الدول الأعضاء تنتشر في بنين حيث تعمل السلطات على التصدي لمحاولة الانقلاب. وقالت الجماعة، في بيان، إنه يتم إرسال قوات من نيجيريا وسيراليون وساحل العاج وغانا "لدعم الحكومة والجيش الجمهوري في بنين للحفاظ على النظام الدستوري وسلامة أراضي جمهورية بنين".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلنت حكومة بنين، أنّ قواتها المسلحة أحبطت محاولة انقلاب، وذلك بعد أن ظهر جنود على شاشة التلفزيون الوطني معلنين أنهم استولوا على السلطة.
وقالت الحكومة إن المحاولة تمثل "أحدث تهديد للحكم الديمقراطي في المنطقة"، حيث استولى الجيش في السنوات الأخيرة على السلطة في دول مجاورة، مثل النيجر وبوركينا فاسو ومالي وغينيا، إضافة إلى غينيا بيساو الشهر الماضي.