عين على العدو
خلال مراسم توقيع اتفاق إخلاء لواء "بنيامين" وبناء 1200 وحدة سكنية في بيت إيل، وبحضور وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تطرّق وزير الحرب إسرائيل كاتس إلى قرار الحكومة إغلاق محطة "إذاعة الجيش"، قائلًا: "انتهت الرحلة الترفيهية، لن أتراجع وسأواصل الدفع باتجاه تنفيذ القرار"، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم".
وقال كاتس: "أمس قررت الحكومة المصادقة على اقتراحي بإغلاق محطة "إذاعة الجيش"، ووضع حد لهذه الحالة "الشاذة" المتمثلة بمحطة بث "مدنية" داخل الجيش، تهاجم الجيش وجنوده بلا توقف، حتى في خضم حرب النهوض. وذلك بعد أن فحصت الموضوع، وبالاستناد إلى مواقف مماثلة عبّر عنها وزراء دفاع ورؤساء أركان كُثُر في الماضي".
وأضاف: "أصدرتُ أمس تعليماتي للجيش بوقف استيعاب جنود جدد في المحطة، والبدء بتوزيع الجنود الذين يخدمون فيها على مختلف وحدات الجيش، مع إعطاء أولوية للوحدات القتالية وللمهام الداعمة للقتال"، مردفًا: "سنقيم نواة استيطان في قطاع غزة في التوقيت المناسب".
وتطرّق كاتس كذلك إلى مسألة فرض السيادة في الضفة الغربية، قائلًا: "انتبهوا إلى مدى قوة أهمية الاستيطان للأمن"، وسأل: "أين يكمن مصدر المشكلات و"الإرهاب"؟ في شمال "السامرة" (الضفة)، لماذا؟ لأنه لم تكن هناك مستوطنات، واليوم، في جنين وطولكرم، هل يوجد "إرهاب"؟ ولماذا؟ لأننا هناك"، على حد تعبيره.
وأضاف كاتس أنه بعد أن نقل إليه سموتريتش اقتراح بناء الوحدات السكنية، وقّع عليه فورًا، قائلًا: "حتى في البنك لا أقرأ، أوقّع تلقائيًا، حتى اليوم لم أقرأ، لأنني أعرف من كتب ذلك، ورأينا متشابه".
من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال المراسم: "اليوم نوقّع هنا على اتفاق بالغ الأهمية، محطة مفصلية في تطوير "بيت إيل" وتعزيز الاستيطان اليهودي في المنطقة بأسرها، وإخلاء القاعدة العسكرية سيسمح بإقامة نحو 1200 وحدة سكنية جديدة، وإخلاء القاعدة سيتيح لنا تقريبًا مضاعفة "بيت إيل". قلت ذلك وأكرره ما دمت بحاجة إلى القول: مهمة حياتي هي منع إقامة دولة فلسطينية، وأنا ماضٍ في هذه المهمة بعزم كامل".