اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الدوري اللبناني: النجمة يكتسح الحكمة ويتصدر "موقتًا".. والأنصار يواصل مطاردته

ترجمات

تحريض صهيوني لدفع
ترجمات

تحريض صهيوني لدفع "ترامب" نحو التصعيد العسكري ضدّ إيران

89

نشر موقع "National Interest" مقالًا للكاتب "بنهام بن طالبلو"، مدير برنامج إيران في معهد الدفاع عن الديمقراطيات (المعروف بتوجهاته الصهيونية)، حلل فيه إستراتيجية الأمن القومي الأميركي تجاه الشرق الأوسط. وانتقد الكاتب فرضية أن المنطقة لم تعد تشكّل مصدر إزعاج مستمرًا، متسائلًا عن الجدوى من غياب إستراتيجية عامةٍ للتعامل مع طهران بعد عملية ما يُسمّى "مطرقة منتصف الليل" التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. وأشار إلى أن التعويل على الإكراه الاقتصادي وحده يبدو في غير محله، خاصة مع وصول صادرات إيران النفطية إلى مليوني برميل يوميًا.

وركز الكاتب على الدور الصيني، واصفًا بكين بأنها المنافس الأكبر للولايات المتحدة والمستورد الرئيس للنفط الإيراني، مما يقوّض مفعول العقوبات بشكل مباشرٍ. وانتقد تردّد الإدارة الأميركية في دمج ملف إيران ضمن تحدي التنافس مع الصين، مؤكدًا أن الفصل بين طهران وبكين يُعد خطأً إستراتيجيًا، خاصة بعد "ثبوت قيام الصين بشحن "مواد كيميائيةٍ خطيرة" ساعدت إيران على تطوير ترسانتها الصاروخية التي استهدفت القواعد الأميركية و"إسرائيل" في عامي 2020 و2025"، على حد تعبيره.

وفي قراءته للواقع الميداني، زعم الكاتب أن "نجاحات "إسرائيل" العسكرية تؤكد جدوى الخيار العسكري"، لكنّه حذر من أن الحل العسكري الشامل لم يتحقق بعد؛ إذ لا تزال حركة حماس تمسك بالسلطة و"تثير الفوضى" رغم عامين من الحرب، كذلك، فإن إيران لا تبدو مردوعةً عن دعم شبكة "وكلائها" في الدول التي وصفها بـ "الفاشلة". وأردف بأن هذه المناطق تظل أرضًا خصبةً لإعادة إنتاج ما أسماه "الإرهاب المعادي لواشنطن و"تل أبيب""، وفق مزاعمه.

وخلص الكاتب إلى انتقاد الغموض في موقف "ترامب" تجاه الخطوط الحمراء المتعلّقة بالبرنامج النووي والتهديدات غير النووية. وحذر من أن "اللامبالاة الناجمة عن فرضية "نجاح العقوبات" أو الاعتماد الكلي على الدور "الإسرائيلي" قد يؤديان إلى تكرار أخطاء الإدارات السابقة". 

وشدد الكاتب المذكور على ضرورة صياغة إستراتيجية هجوميةٍ ضدّ الجمهورية الإسلامية في الوقت الراهن، زاعمًا أنها تعيش حالةً من "الضعف" تجعل من الضروري التحرك ضدّها حالًا لمنع عودتها كقوةٍ مزعزعة للاستقرار في المنطقة، وفق قوله.

الكلمات المفتاحية
مشاركة