منوعات

يُحكى أن.. عبارة ترد في الكثير من الروايات والحكايات والقصص لتدل على ماض قد حصل فيه حداث ما، لكن في زمان الكورونا، يحكى ان.. أصبحت تدل على حاضر أثبت فيه وزير الصحة حمد حسن انه من الناس.
تستقيظ صباحاً وتتفقد أبرز الاخبار يطالعك حوار صباحي على التويتر وتحديداً على حساب وزير الصحة اللبناني الدكتور حمد حسن وهو ابن البقاع الذي ما زال يختزن الخير في "الفيقة بكير" لما فيها من نشاط وهمة ورزق.
يغرّد الوزير عن ثلاثة أشياء تشغل باله، فيشتعل الحساب بالتعليقات، بعضها حباً وشكراً على ما يقوم به، وبعضها مستفسراً عن بعض القضايا وآخر يطالب بالمزيد من إجراءات الوقاية والوزير يجيب بكل طيبة خاطر وتفهم لقلق الناس.
يندر ان ترى مسؤولاً يتفاعل بهذا القدر.. شكراً حمد حسن لأنك تثبت يوماً بعد يوم أنك من طينة أميرك الذي أوصى مالك الأشتر في عهده يوم ولاه مصر: "وأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، والْمَحَبَّةَ لَهُمْ، واللُّطْفَ بِهِمْ. ولا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً، تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ: إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ، وإِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ".