اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نتنياهو بعد التطبيع: نحن في طفرة سياسية غير مسبوقة

تحقيقات ومقابلات

تكدّس النفايات في الضاحية مجدّدًا.. وحاكم مصرف لبنان
تحقيقات ومقابلات

تكدّس النفايات في الضاحية مجدّدًا.. وحاكم مصرف لبنان "ضالع" في تفاقم الأزمة

رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لـ"العهد": حاكم مصرف لبنان لا يزال يُرجئ مواعيد شركات إزالة النفايات
3197

مهدي قشمر

"لسنا من يترك أرض الضاحية وشعبها بين النفايات"، هكذا أجاب رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام عندما سأله موقع "العهد الإخباري" عن دور الاتحاد تجاه الأزمة المستجدة على صعيد تكدّس النفايات في شوارع الضاحية الجنوبية.

درغام طمأن المواطنين الى أن فرق الاتحاد ستُباشر بإزالة النفايات من الشوراع، موضحًا في حديثه لـ"العهد" أن هناك عدة أسباب لتراكم النفايات في شوارع الضاحية، أولها مشكلة صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، ثم مشكلة التسهيلات البنكية المتوقّفة إذ إن المصارف لم تعد تقدّم للشركات تسهيلات في هذا الوضع الاقتصادي السيئ، وبعدها مشكلة المواد الأولية التي بات سعرها مقترنا بالدولار الامريكي (مازوت، صيانة معدات..)"، مشيرًا الى أن البلديات والمقاولين الذين يتعاونون معها بحاجة لدفعها نقدًا، وهنا سأل ساخرًا "هل هم يقبضون "كاش" في الأصل ليدفعوا "كاش"؟"، مؤكدًا أن فواتيرهم لا تزال عالقة في وزارة المال من شهر أيار عام 2019.

ولفت درغام إلى أن أساس عقد شركات إزالة النفايات بالدولار وجرى تحويله إلى الليرة اللبنانية، وستجتمع هذه الشركات مع حاكم مصرف لبنان خلال فترة قصيرة بعد أن اُرجئ الاجتماع لأكثر من مرة.

وأوضح أن اتحاد بلديات الضاحية من 9 أشهر وهو يجري اتصالاته مع المعنيين من رئاسة الحكومة إلى وزيري البيئة والمالية، محذرًا إيّاهم من أننا قادمون على مشكلة كبيرة من خلال تكدّس النفايات مرة أخرى.

درغام لفت الى أنه شرح ضمن عدة لقاءات مع وزيري البيئة والمالية  الموضوع، وبيّن أنه حذّر أثناء لقاء عُقد بحضور رئيس الحكومة وزراء البيئة والمالية والداخلية من الوصول الى هذه العواقب، "لكن لا حياة لمن تنادي"، مضيفًا أنه وصلنا معهم إلى فكرة تشريح المشروع لنرى ما هي مصاريف المقاولين بالدولار التي يجب دفعها وما يمكن دفعه بالليرة لكنهم لم يقتنعوا".

وأشار أن المستقبل أسود إذا استمر التعاطي مع الملف بهذا الأسلوب من قبل الحكومة والوزراء وحتى حاكم مصرف لبنان الذي لم يقبل أن يجلس مع المقاولين حتى الآن للاستماع الى مطالبهم، إذ صدر التعميم ولم يلتفت الى الفئات المتضررة والعاملة، لافتًا إلى أن المقاولين من العام 2019 لم يقبضوا فواتيرهم.

وطالب درغام في لقاءاته بأن يتم التعامل مع ملف النفايات مثل باقي الملفات كالنفط والمواد الفيول لأنه موضوع حياتي بالنسبة للبنانيين، قائلًا "إن حاكم مصرف لبنان لا يرى ملف النفايات أنه ملف حياتي بل يراه أنه مثل باقي المشاريع ولا مشكلة إذا تعرقلت".

وفي الختام، تحدّث درغام عن تفاقم الأعباء على البلديات ولا سيّما لجهة قدرتها على تحمّل هذه النفقات بالاضافة الى أزمة "كورونا" والوضع الاقتصادي الحالي.  

الصور بعدسة الزميل موسى الحسيني

الكلمات المفتاحية
مشاركة