هبة العنان

ارتفاع قياسي لأسعار المحروقات في لبنان لأسبوعيْن متتالييْن، فيما الكلام يدور حول رفع كلي للدعم عن هذه السلعة الأساسية، فهل يتجه اللبنانيون ستكون الى أزمة بعد انقضاء الأعياد؟

"ما نشهده اليوم من ارتفاع تدريجي لأسعار المحروقات ليس إلا تمهيد لرفع الدعم بشكل كلي عن المحروقات ليصل سعر صفيحة البنزين إلى 40 ألف ليرة لبنانية بعد أن سجلت اليوم 26000 ليرة"، هذا ما قاله نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس في حديث لموقع "العهد الإخباري"، الذي أكد أن الدولة تخشى ردة فعل شعبية في حال اتخذت قرار الرفع الكلي والمباشر للدعم، لذلك تعمد إلى اتباع أساليب ملتوية لتحقيق أهدافها".

وأضاف البراكس أن "الارتفاع التدريجي هذا يغرقنا في الأزمة أكثر، لكننا كمعنيين في الأمر قررنا التريّث عند اتخاذ أيّة خطوات تصعيدية خصوصا في هذه الفترة"، مشيرًا إلى أن "الأسعار ستواصل الارتفاع حتى بداية العام المقبل".

كما لفت الى "أننا في الأسبوع الثاني من الشهر المقبل، اي بعد مضي فترة الأعياد، سنتجه إلى التصعيد في حال لم يقرر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمعنيين منحنا حقوقنا وإعادة الدعم على المحروقات"، معتبرًا أن "الإضراب وإقفال المحطات ستكون خطوتنا الأولى في حملة التصعيد التي سنقودها، إلى أن نصل إلى تفاهم يحفظ حقنا وحق المواطن".

الكلمات المفتاحية