اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان صهيوني فوق دمشق

عين على العدو

عين على العدو

"والا" العبري: الحرس الثوري الإيراني وراء الهجوم على السفينة في خليج عمان

مسؤولون صهاينة: هناك تحذيرات من تنفيذ هجمات إيرانية في البحر الأحمر وفي الخليج ضد سفن بهدف إلحاق الضرر بأهداف إسرائيلية
1394

نقل موقع "والا" العبري عن مسؤولين أمنيين صهاينة أن المسؤول عن الهجوم على السفينة الاسرائيلية في خليج عُمان قبل يومين هي القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني، في سعي للانتقام لاغيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زاده، وأن إيران تخطط لهجمات إضافية.

وقال أحد المسؤولين للموقع إن استهداف السفينة "هليوس ري"، التي يملكها رجل أعمال إسرائيلي، لم تفاجئ المسؤولين في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، وقال "من استهدف السفينة المملوكة لاسرائيلي، لم ينوي إغراقها إنما بعث إشارة إلى إسرائيل حول نوايا طهران المستقبلية، هذا عمل محترفين".

ووفقا لتقديرات أمنية إسرائيلية، فإن قائد فيلق القدس، اسماعيل قاآني، يسعى للانتقام تماشيا مع حالة الاحتقان والغضب المتراكم في وحدات الحرس الثوري الإيراني، وبحسب المسؤولين الاسرائيليين هناك تحذيرات من تنفيذ هجمات إيرانية في البحر الأحمر وفي الخليج ضد سفن إسرائيلية بهدف إلحاق الضرر بأهداف إسرائيلية.

وأضاف مسؤول أمني إسرائيلي "هذه ليست نهاية حتمية"، وتابع قائلا "إسرائيل لا يمكنها تجاوز الحادث، الحديث يدور عن عمل خطير جدا".

وأشار الموقع إلى أنه على ضوء التوتر المتزايد مع الايرانيين، سيجري نقاش أمني إسرائيلي خلال الأيام القادمة حول الموضوع، وأوضح أحد المسؤولين للموقع "أنه في حال تمت إدانة قاطعة لإيران فإن الحدث سيستوجب ردا".

رئيس هيئة الأركان الاسرائيلية، أفيف كوخافي، أكد اليوم أن جيشه يعمل وسيعمل ضد "التهديدات التي تواجهه في الدائرتين القريبة والبعيدة، وسيعمل ذلك بفضل الاستخبارات النوعية التي تقدمها هيئة الاستخبارات"، وأضاف "إيران لا تشكل تهديدا نوويا فحسب بل تنشر الإرهاب ضد أهداف مدنية أيضا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة