اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قاليباف: الصهيونية هي العدو الأكبر للسلام والأمن في المنطقة

لبنان

لبنان

رندلى جبور لـ"العهد": شكرًا للمقاومة.. وبالتفاهم سنحفظ الانجازات

رندلى جبور في عيد المقاومة والتحرير: تكسّرت المتاريس وتشددت الوحدة الوطنية وصار لبنان فعلًا حرًا سيدًا مستقلًا
4918

أكّدت منسقة اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر" رندلى جبور في ذكرى عيد المقاومة والتحرير أن "التحرير يوم قد لا يتكرر في تاريخ لبنان وهو أحد الأيام العظيمة، ونحن كتيار وطني حر لطالما رفعنا شعار حرية سيادة استقلال يعنينا كثيرا هذا التحرير لأنه يندرج ضمن هذه الثلاثية التي بني وقام عليها التيار الوطني الحر، والحرية هي أساس بحياتنا وأدبياتنا وخاصة الحرية والتحرير من العدو الاسرائيلي الذي كان دائمًا مغتصبًا لأرضنا وحقوقنا وطامعًا بثرواتنا ومؤذيًا لأطفالنا وشيوحنا وكبارنا وصغارنا".

وفي مقابلة مصوّرة مع موقع "العهد" الاخباري، رأت جبور أن "بين تحرير العام 2000 ووثيقة التفاهم، واليوم، تكسّرت المتاريس وتشددت الوحدة الوطنية وصار لبنان فعلًا حرًا سيدًا مستقلًا، وبالعلاقة بين التيار والوطني الحر وحزب الله سنحافظ على هذه المكتسبات والانجازات وسيبقى لبنان حرًا سيدًا مستقلًا لكل أبنائه بكل ثرواته وكامل سيادته".

وأوضحت جبور أن "ما صنعته العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله كان علامة فارقة بتاريخ لبنان لأنه كسر المتاريس وشدد الوحدة الوطنية، واختلف التعاطي الإعلامي مع هذا الحدث، وتغير الوجدان المسيحي بعد ورقة التفاهم وصار إعلامنا ممزوجًا بهذا الحدث".

تقول جبور في حديثها لـ"العهد": أنا رندلى جبور ابنة البقاع الغربي الذي ذاق أيضًا طعم الاحتلال الاسرائيلي ومعنى الذل الذي أرساه، وما زلت إلى الآن عندما أتذكر تلك اللحظات هناك دمعة في قلبي، دمعة فرح وعزة ونصر، وحرارة تسري في الجسم، لأن التحرير أعاد الينا عزتنا وكرامتنا، فشكرًا للمقاومة ولولا تحرير الـ2000 ما كنا لنعيش ما نعيشه اليوم رغم كل الصعوبات".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة