اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإمام الخامنئي: تشجيع النُّخَب العلمية على الهجرة خيانة

تحقيقات ومقابلات

قبل انتهاء تسجيل المغتربين في قوائم الناخبين.. هكذا بدا المشهد
تحقيقات ومقابلات

قبل انتهاء تسجيل المغتربين في قوائم الناخبين.. هكذا بدا المشهد

تسجيل المغتربين لانتخابات 2021: إقبال متفاوت في ظل مشاكل تقنية وقانونية
2276

هبة العنان

ثلاثة أيّام تفصلنا عن انتهاء مهلة تسجيل المغتربين الراغبين المشاركة في الانتخابات النيابية العام المقبل.

الموقع المخصّص للتسجيل والمراكز المعنية بذلك في الخارج شهدت إقبالًا لآلاف اللبنانيين الراغبين بتسجيل أسمائهم في لوائح الشطب، إلّا أن مشاكل عديدة واجهتهم في عملية التسجيل منها ما هو تقني تمّ حلّه، ومنها ما هو قانوني تعذّر إيجاد حلّ لبعضه.

وفي هذا السياق، تشير مصادر مواكبة لملفّ انتخاب المغتربين في الخارج في حديث لموقع "العهد الإخباري" إلى أنه "من أبرز المشاكل التي حالت دون تسجيل الآلاف من اللبنانيين عدم وجود إقامة للكثير منهم، خصوصًا أن الإقامات السياحية لا تقبلها الوزارة في عملية التسجيل"، وتضيف أن "هذه المسألة حلّت بالاكتفاء بإبراز بطاقة صادرة عن القنصليات اللبنانية كبديل عن الإقامة".

وتذكر المصادر أنه "في العديد من الدول كالدول الخليجية وتركيا ودول شرق أوروبا مثلا، والتي شهدت هجرة عدد كبير من اللبنانيين إليها، لم يستطيعوا إتمام تسجيلهم لعدم حيازتهم الإقامة"، ويلفت إلى ان الجاليات هناك تقدمت بطلب من أجل البحث بتمرير أسمائهم، ولا زال الموضوع قيد البحث".

وتتابع المصادر أن "الكثير من الاستفسارات والتساؤلات طُرحت حول معنى خانة "الكسر  المستحدث" التي وُضعت في استمارة وزارة الخارجية، وقد تمّ توضيحها كونها ترتبط برقم السجّل، إذ في بعض السجّلات يتمّ تفريع رقم منها خاصة السجلات الكبيرة، واذا لم يكن هناك كسر تُترك فارغة".

المصادر تلفت إلى أن "الإقبال على التسجيل كان متفاوتًا بين القارات، إذ تتصدّر أوروبا العدد الأكبر بقرابة الـ 80 ألف مسجَّل يتركز غالبيتهم في فرنسا وألمانيا، وتليها دول الخليج حيث تسجل 73 ألف لبناني منهم قرابة الـ15 ألف في دبي فقط"، ويضيف أن "دول شمالي أميركا شهدت إقبالًا جيدًا على التسجيل، تليها الدول الأفريقية، فيما سجل عدد قليل من اللبنانيين في أستراليا وجوارها".

وتختم المصادر مؤكدة أنه "على الرغم من الأعداد المتفاوتة بين دول وأخرى إلا أن العدد لا زال قليلًا قياسًا بعدد اللبنانيين في الخارج"، وتشير إلى أن "الدعوات للتسجيل لا تزال تُرسل إلى اللبنانيين غير المسجّلين من أجل إتمام ذلك قبل يوم الأحد".

الكلمات المفتاحية
مشاركة