أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن الدين الذي جاء به نبي الاسلام محمد (ص) هو دين أزلي ولذلك ينبغي أن تكون معجزته أزلية ايضًا ، اي أن بامكانكم الارتشاف من معين معارفه لتلبية مستلزماتكم الحياتية في أي مرحلة على مر التاريخ الطويل.

وخلال حفل الأنس بالقرآن الكريم الذي نظم اليوم الأحد ، اعتبر الإمام الخامنئي أن شهر رمضان المبارك كما جاء في الحديث هو دعوة إلى ضيافة الله، والضيافة الإلهية هي فرصة للتقرب إلى الله عبر الصيام وتلاوة القرآن الكريم.

واضاف الإمام الخامنئي خلال المحفل الذي حضره القراء والحفظة واساتذة القرآن الكريم في حسينية الإمام الخميني (رض) أن تلاوة القرآن يجب أن تكون متواصلة ومستمرة ذلك لأن القرآن هو معجزة النبي (ص) الأبدية، معتبرًا أنه يجب أن ينتفع الإنسان من القرآن عبر التعلم العميق والتبحر فيه فهو ربيع القلوب.

ورأى الإمام الخامنئي الى انه لا بد أن نطهر قلوبنا من خلال قرائتنا القرآن الكريم والتعلم منه والتبحر فيه.

وأوضح أن التلاوة بين جمع من الناس هو فن ويعتبر فنًا مقدسًا في خدمة القرآن الكريم، وان التلاوة يجب أن تمنح المستمع حسًا يتذكر من خلاله الله سبحانه وتعالى.

وأشار الى أن هندسة التلاوة من الأمور التي يجب أن يتقنها القارئ عند تلاوته، وانها تقارن اللحن مع موضوعية السورة أو الآية القرآنية، مشيرًا ألى أن القارئ يجب أن يعرف فن الإلقاء وكيف يرفع أو يخفض صوته عند التلاوة.

وتضمن المحفل فقرات تلاوة القرآن ، والترتيل وفقرة الحفظ والانشاد وفرق الموشحات.

وكان هذا البرنامج يعقد بشكل افتراضي خلال العامين الماضيين بسبب تفشي فيروس كورونا ، ولكن سيعقد هذا العام بالطبع بطريقة محدودة أكثر.

وكانت انطلاقة المحفل بتلاوة معطرة للمقرئ قاسم رضيعي الفائز بالمركز الأول في المسابقات الدولية للقران الكريم للجمهورية الإسلامية الايرانية التي حظيت باشادة الإمام الخامنئي.

الى ذلك تلا المقرئ هادي موحد أمين ، الفائز بالمركز الاول للمسابقات الدولية للقران الكريم العام الماضي ، الآية 74 من سورة الحج. وكان موحد أمين قد فاز ايضا بالمركز الأول في المسابقات الدولية للقران الكريم في كرواتيا .

الكلمات المفتاحية