اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طهران تفرض عقوبات على أشخاص وكيانات في الاتحاد الأوروبي 

عين على العدو

نتنياهو مهاجمًا لابيد: استسلم بشكل مخجل للسيد نصر الله
عين على العدو

نتنياهو مهاجمًا لابيد: استسلم بشكل مخجل للسيد نصر الله

نتنياهو: لابيد لا يمكنه أن "يقول لا" للولايات المتحدة‎‎
2912

أكّد رئيس حكومة الاحتلال السابق وزعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد "لا يعرف كيف يقول لا" للولايات المتحدة، متعهدًا أن "يعلن عن رفضه في وجه الرئيس الأميركي جو بايدن، إذا كان ذلك يصب في مصلحة الكيان، إذا استعاد منصب رئاسة الوزراء".

وفي مقابلة له مع قناة "i24news"، قال نتنياهو "إنه يجب أن يكون بمقدور لابيد أن يقول "لا" للمطالب والضغوط التي تهدد "أمن" الكيان، مشددًا على أن "لابيد لا يستطيع قولها"، في إشارة إلى "الاتفاق بين "إسرائيل" ولبنان على الحدود البحرية".

وأضاف نتنياهو أن لابيد كان "يستسلم بشكل مخجل لتهديدات الأمين العام لحزب الله  السيد حسن نصر الله"، قائلًا "إن ذلك يلقي بظلاله على أمننا ومستقبلنا".

وفي سياق الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في 1 تشرين الثاني/نوفمبر، تحدث نتنياهو عما سيحتاجه للفوز فيها، وماذا سيفعل إذا استعاد منصب رئاسة الوزراء.

وقال "إن السبب الوحيد الذي يجعلنا نتمتع بفرصة الفوز هو أن الناس لديهم في هذه الانتخابات فرصة لرؤية بديل"، مردفًا أنه "في عهد لابيد، حدث ارتفاع رهيب في تكلفة المعيشة، وفي الهجمات "العدائية"، وتراجع قدرة "إسرائيل" على الصمود أمام تهديدات إيران وحزب الله"، بحسب تعبيره، مضيفًا: "أعتقد أنه لدينا فرصة للفوز".

وبخصوص مخاوف الجالية اليهودية في الولايات المتحدة بشأن حزب "الصهيونية الدينية"، ولا سيما زعيمه إيتمار بن غفير - الذي من المتوقع أن يشغل منصبًا رفيعًا في حكومة نتنياهو - لفت الأخير إلى تحالف لابيد "مع جماعة الإخوان المسلمين"، في إشارة الى القائمة العربية الموحدة. وسأل نتنياهو: "لماذا لم أسمع الجالية اليهودية عندما اتخذ لابيد جماعة الإخوان المسلمين (في تحالفه) التي تعارض قيامة "إسرائيل" كـ "دولة" يهودية؟". 

وأضاف: "عندما يكون الليكود قويا، فإننا نتحكم في الحقائب الوزارية الرئيسية، وبالنسبة للأشخاص الذين لا يصوتون لليكود، ويصوتون لأحزاب أخرى، فإنهم يقعون في فخ لابيد، وإذا كانوا لا يريدون لابيد والإخوان المسلمين، إذًا عليكم التصويت لليكود".

الكلمات المفتاحية
مشاركة