اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأزمات تُلاحق العدوّ في السّجون والمعتقلات

عين على العدو

وزير حرب العدو يحضّ الأمم المتحدة على تعديل مهمة "اليونيفيل" في لبنان 
عين على العدو

وزير حرب العدو يحضّ الأمم المتحدة على تعديل مهمة "اليونيفيل" في لبنان 

غالانت يلتقي غوتيريش: إمكان التصعيد عند الحدود الشماليّة مع لبنان تتزايد
1586

في خطوة تكشف أهداف السعي الغربي الحثيث ــ والحاصل هذه الأيام ــ لتعديل مهام "اليونيفيل" بما يتناسب مع المصالح "الإسرائيلية"، حثّ وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش على تعديل مهمة القوات الدولية المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

غالانت الذي اجتمع مع غوتيريش، الليلة الماضية، في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، عرض معه الأزمات التي تضرب كيان الاحتلال، متّهمًا حزب الله بخرق ما أسماه "سيادة إسرائيل".

وسعى غالانت، خلال اجتماعه مع غوتيريش/ للتحريض على إيران، زاعمًا أّن دعمها لحزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية من شأنه أن يقوّض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، متجاهلًا الاعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة على سورية والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والانتهاكات اليومية للسيادة اللبنانية.

ووفقًا لوسائل إعلام العدوّ، فقد أكد غالانت أمام الأمين العام للأمم المتّحدة أنّ إمكان التصعيد عند الحدود الشماليّة تتزايد في أعقاب نشاطات حزب الله الذي يخرق "السيادة الإسرائيلية"؛ على حدّ زعمه. كذلك زاد غالانت أمام الأمين العام للأمم المتّحدة مزاعمه مدعيًا: "تزايد التدخل الإيراني، عند حدود لبنان وسورية ومناطق الضفة الغربية"، مطالبًا الأمم المتّحدة بإدانة علنيّة للتدخل المزعوم، على أساس أنّ: "هناك أهمية" لهكذا إدانة من الأمم المتّحدة، بحسب رأيه. 

ووفق وسائل الإعلام الإسرائيليّة، فقد شدّد غالانت على :"الحاجة الملحة للتدخل الفوري للأمم المتّحدة للحدّ من التوترات من خلال تعزيز حرية حركة قوات "اليونيفيل" في المنطقة، وتنفيذ تفويضها عند الحدود الشماليّة (مع لبنان)".  وأضافت أنّ: "غالانت عرض أمام الأمين العام للأمم المتّحدة ما رأه "انتشارًا لمواقع حزب الله على طول الحدود الشمالية"، وقال: "إنّ إسرائيل ستعمل ضد أي خرق للسيادة والتهديد لحياة مواطنيها".

وفي سياق آخر، أعرب وزير الحرب الإسرائيلي عن تقديره للأمين العام للأمم المتّحدة: "لنشاطه الشخصي من أجل حل قضية الجنود الأسرى الصهاينة عند حركة "حماس"، في قطاع غزة، وطلب مساعدته في حلّ القضية".

وقد رافق الوزير غالانت، في اجتماعاته : سفير كيان الاحتلال في الأمم المتّحدة جلعاد أردان، رئيس طاقم وزير الحرب شاحر كاتس، رئيس وحدة العلاقات الخارجية في الجيش الصهيوني العميد آفي دبرين، السكرتير العسكري لوزير الحرب العميد غاي مركيزنو، ورئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الحرب درور شالوم.

الكلمات المفتاحية
مشاركة