اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لجان المقاومة الفلسطينية حول مجزرة البريج: ما كانت لتتم بدون غطاء أميركي

عين على العدو

خطط نتنياهو تعمّق الانقسام في "إسرائيل"
عين على العدو

خطط نتنياهو تعمّق الانقسام في "إسرائيل"

منتدى الأعمال "الإسرائيلي": إقالة غالانت تضعف "إسرائيل" في أعين أعدائها
1362

دعا منتدى الأعمال "الإسرائيلي" رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو إلى عدم إقالة وزير الحرب يوآف غالانت واستبداله برئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر.

وأورد المنتدى - الذي يضم رؤساء الاقتصاد والشركات الكبرى في القطاع الخاص في كيان العدو - في بيانه أن "إقالة الوزير تضعف "إسرائيل" في أعين أعدائها، وستؤدي إلى تعميق الانقسام الداخلي".

وأضاف البيان: "يعرف نتنياهو أكثر من أي شخص آخر، أن جميع المؤشرات الاقتصادية تثبت أن "إسرائيل" تتدهور نحو هاوية اقتصادية وتغرق في ركود عميق، وآخر ما تحتاجه في هذا الوقت هو إقالة وزير الحرب".

وفي السياق عينه، كان عضو الكنيست ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت قد قال في مقابلة إذاعية إن "إقالة وزير الحرب - وأنا لست من أتباع غالانت - أعدّت لأهداف سياسية، لتمرير قانون التجنيد، وبالتالي الإضرار بالجيش "الإسرائيلي"".

وأشار آيزنكوت أيضًا إلى أن قرار الإقالة هو "استمرار لسياسة نتنياهو الساخرة، إذ إن الاعتبار الشخصي السياسي هو الأعلى، فيما لم يتم تحقيق هدف واحد من أهداف الحرب، بعد عام على بدئها".

وكانت وسائل إعلام العدو قد تداولت، يوم الاثنين 16 أيلول/سبتمبر الجاري، أنّ نتنياهو يسعى لإقالة غالانت بذريعة "عرقلته توسيع الهجوم على لبنان"، وأنّ "جدعون ساعر سيخلفه خلال ساعة". 

وأفاد مسؤولون في "الليكود" لوسائل إعلام "إسرائيلية" بتقارب مهم في المحادثات مع ساعر"، بعد أن نفى مكتب نتنياهو إجراء مفاوضات مع ساعر لتعيينه بدلًا من غالانت وزيرًا للحرب. 

وأكّد المسؤولون أن "الشيء الوحيد الذي يفصل ساعر عن الحكومة هو قرار نتنياهو إقالة غالانت، وهو القرار الذي لم يتخذه بعد بشكل نهائي"، على الرغم من أنّ "العلاقات بين نتنياهو وغالانت معكرة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة