اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إطلاق الدفعة الأولى من "مشروع العباس" الخيري في البقاع

لبنان

حزب الله شيع الشهيد مارك مشيك في بلدة وادي أم علي - بيت مشيك 
لبنان

حزب الله شيع الشهيد مارك مشيك في بلدة وادي أم علي - بيت مشيك 

538

شيّع حزب الله وأهالي بلدة وادي أم علي - بيت مشيك والجوار، الشهيد السعيد على طريق القدس، مارك حمزة مشيك (أبو زينب)، في جنازة مهيبة شارك فيها أبناء المنطقة وممثلو الفصائل السياسية والحزبية والدينية. 

ووصل النعش الطاهر للشهيد إلى بلدات قرى غربي بعلبك، حيث استُقبل بتلاحم شعبي كبير، وسط هتافات "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل"، وتم نثر الورود والأرز على طول الطريق الرئيسي لبلدة وادي أم علي - بيت مشيك، حتى وصوله إلى باحة حسينية البلدة.

وشارك في التشييع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، والنائب الدكتور علي المقداد، ومسؤول القطاع الثالث في البقاع الحاج حسن حمية، بالإضافة إلى عدد من علماء الدين وعوائل الشهداء وفعاليات سياسية وأمنية وحزبية وبلدية واجتماعية.

وألقى النائب الدكتور إبراهيم الموسوي كلمة خلال التشييع، أكد فيها أن "الشهيد مشيك هو واحد من الشهداء الذين قدموا أرواحهم في المسيرة الربانية العظيمة التي انطلقت منذ أيام سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)، ولا تنتهي. وإننا نقف اليوم أمام قافلة من الشهداء القادة، فبوركت أمة قادتها شهداء وشبابها شهداء ونساؤها شهداء وأطفالها شهداء".

وأضاف الموسوي: "هناك تضحيات جسيمة وخسائر عظيمة، ولكن ما هي هذه التضحيات بجنب المبدأ والعقيدة؟ إننا نستذكر دومًا في هذا المصاب أن لن يكون هناك في هذه الدنيا مصاب أعظم من مصابنا بسيد الشهداء أبي عبدالله الحسين (ع). سيبقى في الوجدان شاب مضى وقضى في زهرة العمر، شهيدنا العظيم مارك حمزة مشيك، الذي يكفينا عزا وفخرا ومجدا في هذه البلدة وفي كل لبنان أننا نمتلك هذه الإرادة والعزيمة والوعي والعقيدة".

وتابع: "عندما تكون الأمة بمستوى أن تقدم قادتها شهداء، مثل سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) وصفيّه السيد هاشم صفي الدين (رض)، وعندما نرى الأمهات والآباء يقدمون أبناءهم شهداء، فإن هذه الأمة تثبت أنها أمة لا تُهزم. نحن نعلم أن أبناءنا قد استشهدوا، ونحن لا نأتي لنتفقد إن كانوا أحياء أم لا، بل نأتي لنحفظ ذكراهم كذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا".

واختتمت المراسم بتأدية الصلاة على الجثمان الطاهر من قبل إمام البلدة الشيخ علي الأحمد، ثم ووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة