عين على العدو

تحوّل مطار "بن غوريون"، في كيان العدو الصهيوني، الى حدث الصباح اليوم، بعد فشل أنظمة الدفاع باعتراض صاروخ يمني أصاب مبنى الركاب الرقم 3، وفقًا لما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلًا عن رئيس لجنة موظفي هيئة الطيران "الإسرائيلية".
القناة 12 أكدت أن الصاروخ اليمني لم يُعترض، في حين دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة، شملت "تل أبيب" والقدس الكبرى وعددًا من مستوطنات الضفة الغربية، ما أدى إلى حالٍ من الذعر وتعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية، بشكل مؤقت، في مطار "بن غوريون" في مدينة "اللد".
بالموازاة، أعلنت شرطة الاحتلال أن مداخل المطار ما تزال مغلقة مؤقتًا، إلى حين الانتهاء من "معالجة" موقع سقوط الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون داخل المطار. وذكرت الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" أن صفارات الإنذار جاءت نتيجة محاولة التصدي لصاروخ باليستي بعيد المدى، أُطلق من الأراضي اليمنية في إطار التوترات المتصاعدة في المنطقة.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو، عن مصادر أمنية، أن التقديرات الأولية تشير إلى فشل منظومتي الدفاع الجوي "حيتس 3" و"THAAD" الأميركية في اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى محيط مطار "بن غوريون".
بدورها، أفادت خدمة الإسعاف "الإسرائيلية" بوقوع عدد من الإصابات الطفيفة جراء تساقط شظايا، في محيط مطار "بن غوريون"، وذلك عقب إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه وسط "إسرائيل".
وأضافت أن فرق الإسعاف هرعت إلى الموقع، وقدمت العلاج للمصابين في المكان، فيما تستمر السلطات الأمنية في التحقيق وتقييم الأضرار الناتجة عن الحادث.
هذا؛ وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "بعد 26 صاروخًا باليستيًا اعترضت بنجاح، خلال الشهر والنصف الماضيين، فمن المرجح أن الصاروخ الرقم 27 الذي أطلق في هذا الصباح، لم يُعترض، أو كما نقول عدة مرات في أثناء الحرب: "لا يوجد دفاع محكم".
وتابعت: "يبدو أن الأنظمة فشلت، ولم تعترض الصاروخ، وهذا يعني أن سقوطه في المطار لم يكن نتيجة شظية اعتراض؛ بل هو انفجار الصاروخ".
وأكدت القوات المسلحة اليمنية، في بيان، أنها استهدفت مطار "بن غوريون" في الأراضي المحتلة، وذلك بصاروخٍ باليستيّ فرطِ صوتيّ، وقد أصاب هدفه بنجاح.