اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ‏ العلاقات الإعلامية أدانت اعتقال اللحام: استمرار للنهج الإسرائيلي لإسكات كل صوت حرّ

عين على العدو

جيش الاحتلال فعّل
عين على العدو

جيش الاحتلال فعّل "هيئة أركان ظلّ" خلال الحرب على إيران

21

قال المحلّل العسكري، في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشوع إن جيش الاحتلال فعّل خلال الحرب الأخيرة على إيران "هيئة أركان ظلّ" للمرة الأولى، مشيرًا إلى أن الهيكل القيادي البديل فعّل بهدف ضمان استمرارية العمليات، حتى في حال وقوع ضرر جسدي لرئيس الأركان وألوية الجيش.

وأضاف: "هيئة أركان الظلّ"، بقيادة نائب رئيس الأركان يدعي، لم يكن إنشاؤها ردًا فعليًا فوريًا على المعارك، بل هي أعدّت مسبقًا، في جزء من الاستعداد الشامل لاحتمال رد عسكري إيراني على الهجوم ضد مشاريع استراتيجية – النووي والصواريخ الباليستية. وقد ازداد التركيز على هذا التحضير بعد أن تضمّنت الحرب اغتيالًا مركّزًا لرئيس الأركان الإيراني ورئيس شعبة الاستخبارات وقائد سلاح الجو وقائد الدفاع الجوي ومسؤولين كبار آخرين، ما أثار تقديرات بأن إيران ستحاول بدورها استهداف القيادة العليا الإسرائيلية في رد انتقامي. وبالفعل، حدثت محاولات هجومية لـ"الكريا"، في "تل أبيب"، بواسطة صواريخ دقيقة وطائرات من دون طيار. في إحدى الحالات، أصاب صاروخ دقيق بالقرب من برج "دافنشي" ومجمع "عزرائيلي". تقارير أجنبية، ومنها صحيفة "التلغراف" البريطانية، أشارت إلى وقوع إصابات في قواعد عسكرية أخرى، من ضمنها معسكر "تل نوف".

وتابع: "على خلفية ذلك، فعّلت هيئة الأركان البديلة من موقع سري مفصول عن بنى الاتصالات التحتية العادية، لضمان الحماية من هجمات سيبرانية واختراقات جسدية. وقد صمّم هذا الهيكل للدخول في العمل فقط، في سيناريو "فقدان القيادة الكامل"، وهو سيناريو لم يتحقق في النهاية. لكن الاستعداد له يبرز مدى تعقيد وحدّة "حرب الـ12 يومًا"، وأردف: "في هذه الأيام، تزداد في الجيش "الإسرائيلي" المطالبات بالموافقة الفورية على ميزانية مخصصة من وزارة المالية، تتيح شراءً متسارعًا للذخائر الدقيقة وأنظمة الدفاع الجوي ووسائل استراتيجية لتعبئة المخازن، بالإضافة إلى تلك التي تضررت في الحرب على غزة".

يهوشوع نقل عن مصادر، في المؤسسة الأمنية، تحذيرها من التباطؤ الذي قد يهدد الجهوزية العملياتية، لافتًا إلى أن الاستخبارات "الإسرائيلية" تقدّر أنه بعد المواجهة الواسعة مع إيران سيستخلص النظام الإيراني دروسًا مهمة، وسيزيد من استثماراته في تطوير الصواريخ بعيدة المدى والتقنيات النووية ووسائل القتال غير المتماثلة، بهدف تعزيز قوة الردع ضد "إسرائيل" والولايات المتحدة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة