اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إنجازات إيران في مواجهة الحرب "الإسرائيلية" الأميركية

عين على العدو

عين على العدو

"والا": ثمن دم لا نصر وحرب غزّة بلا جدوى

"والا": كلّ العالم يريد إنهاء الحرب ما عدا حكومة "إسرائيل"
54

كتب اللواء احتياط غيورا آيلاند على موقع "والا الإسرائيلي": "قُتل خمسة جنود وأُصيب 14، بعضهم بجراح خطيرة، في حادثة في بيت حانون. هذه الحادثة، مثل الحادثة التي قُتل فيها سبعة جنود هندسة داخل آلية "بوما"، تُظهر مرارًا وتكرارًا إلى أي مدى الحرب في غزّة بلا جدوى، حرب أثمانها أعلى من أي فائدة حقيقية".

وتابع آيلاند، وهو رئيس مجلس الأمن القومي سابقًا، "هناك قاعدة حديدية في حروب القرن الـ21. القاعدة تقول إنه في كلّ مكان يوجد فيه تماس واختلاط بين جنود القوّة المحتلة وبين السكان المعادين، ستكون هناك عمليات صعبة. هكذا كان في نهاية القرن الـ20 مع الأميركيين في فيتنام، الروس في أفغانستان، نحن في لبنان، الأميركيون والبريطانيون في العراق وأفغانستان. كان من الممكن فهم هذه القاعدة واستيعابها حتّى قبل المناورة في غزّة، مناورة كلفت أكثر من 400 قتيل وآلاف الجرحى".

وأضاف "منذ نهاية وقف إطلاق النار الأخير، قُتل في غزّة 39 جنديًا، ضعف عدد "المختطفين" (الأسرى) الأحياء الذين من أجل تحريرهم انطلقنا إلى عملية "عربات جدعون"".

وأردف "في هذا الوضع من الارتباك الإستراتيجي، تبقى خطوة واحدة مجدية: التوصل إلى صفقة كبرى مع حماس تُنهي الحرب كما تريد حماس، بما في ذلك خروج الجيش من غزّة مقابل استعادة جميع "المختطفين" (الأسرى) في صفقة واحدة. كلّ العالم يريد ذلك، من حماس، مرورًا بمعظم "الجمهور" في "إسرائيل"، وحتّى رئيس الولايات المتحدة. الجهة الوحيدة التي لا ترغب بذلك هي حكومة "إسرائيل"".

وختم آيلاند بالقول: "الخطر أو الثمن في موافقة "إسرائيل" على إنهاء الحرب مقابل جميع "المختطفين" (الأسرى) موجود بالفعل، ولكنّه أقل بكثير من جميع الأثمان المؤكدة التي تدفعها "إسرائيل" مقابل استمرار القتال في غزّة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة