اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تشييع الشيهيدين ماجد عبد الله الحاج حسين ودريد نايف العطار في الهرمل

عين على العدو

انهيار عناصر الاحتياط: رأيت معاناة لا تُوصف.. وعندما عدت كان كل شيء قد انتهى
عين على العدو

انهيار عناصر الاحتياط: رأيت معاناة لا تُوصف.. وعندما عدت كان كل شيء قد انتهى

"معاريف": عناصر الاحتياط الإسرائيليون يغرقون في الديون.. والمساعدات بعيدة بفعل البيروقراطية
64

كشفت صحيفة "معاريف الإسرائيلية" أنّ مقاتلي الاحتياط، خصوصًا أصحاب المشاريع الصغيرة، يواجهون أزمة اقتصادية خانقة بعد 20 شهرًا من القتال المتواصل، وسط غياب أي أفق لنهايته.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هؤلاء الجنود، ورغم استحقاقهم لتعويضات مالية من "الدولة" (الكيان)، يصطدمون بعوائق بيروقراطية معقّدة، تشترط تقديم إثباتات متكرّرة عن الضرر اللاحق بأعمالهم، وتفرض عليهم تقديم طلبات متعددة على فترات زمنية مختلفة للحصول على المنح والمستحقات.

وأكدت "معاريف" أنّ المساعدات، حين تُصرف، لا تأتي في الوقت الذي يكون فيه الجنود بأمسّ الحاجة إليها، ما يزيد من معاناتهم وتراكم ديونهم، وسط تجاهل رسمي لمعاناتهم المتفاقمة.

يونتان رفائيل، البالغ من العمر 45 عامًا، أرمل وأب لولدين يعيش في مستوطنة ناتور في هضبة الجولان ولديه بستان زيتون: "في السابع من تشرين الأول/أكتوبر تجندت أنا وإبني إيتان في الاحتياط، تجنيد بالتوازي؛ كلانا في وحدة مقاتلة في اللواء 188، وتكمن المشكلة بأنه يجب أن يهتم أحد ما بالبستان. لدي أيضًا معمل للألبان والأجبان حليب ماعز، ودجاج وكان لدي حقل لثمار العلّيق لكنه خَرب في الحرب؛ لأنني كنت في الاحتياط لأكثر من 600 يوم في غزّة، لبنان، حرمون وحاليًا في غزّة مجددًا. واجهت صعوبات كبيرة جدًا من ناحية بيع زيت الزيتون؛ لأنّنا نقوم بتوزيعه بأنفسنا. أنهيت هذه السنة مع ديون جنونية وتلقيت رسائل من محامين".

ويقول يونتان: "ما زلت في خان يونس في القتال وما زلت أنتظر افتتاح معمل الألبان. هو مغلق منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، حيث كنت موجودًا طوال هذه الفترة في الاحتياط".

حان ديتمن، لديه عمل مستقل كمستشار تنظيمي ومرشد ورش التعافي من الأزمات وأب لثلاثة أولاد، وهو أيضًا ضابط صحة نفسية حربي خدم أكثر من 450 يوم احتياط في سرية الطب العملاني التي قاتلت في جبهتين: "كمعالج إصابات صدمة حربية في عمق الميدان الحربي، اطلعت بشكل معمق جدًا على المعاناة الإنسانية وطريق التعافي المعقد".

يقول حان: "عندما أنهيت الخدمة وعدت إلى الحياة المدنية، واجهت تأرجحًا كبيرًا. لم يتسنَّ لي معالجة أحداث المعركة التي عالجناها، كان عليّ أن أتنقل بين العوالم يوميًا وشعرت أني في حالة ضياع. لولا مساعدة المستشار الاقتصادي من منظمة "صفحة جديدة" الذي واكبني دون مقابل، لم أكن لأنجح في الوقوف على قدمي وأعيل نفسي. لقد واكبني وساعدني لبناء كل شيء من جديد وحتى إنتاج منتج جديد للمرضى لدي وبشكل عام لمن تعرض لإصابة" يقول حان.

أيضًا هلل بورت، البالغ من العمر 37 عامًا، متزوج وأب لثلاثة أولاد وهو مزارع، من أصحاب معصرة بورت الواقعة شمال متسبيه رامون، وخدم 247 يوم احتياط كمقاتل في "اللواء 12"، يقول: "تجندت فور اندلاع الحرب، وعدت فقط بعد 80 يومًا.. وكان العمل بحاجة للترميم، ووجدت نفسي أكافح لإنقاذ ما أمكن، حتى ابني أتى للعمل معي في المعصرة بدلًا من أن يكون في المدرسة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة