لبنان

أحيت منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى السنوية لاستشهاد أنطون سعاده، في احتفال خطابي أقيم في قاعة "تموز" في المدينة، بحضور سياسي وحزبي وديني وبلدي واسع.
شارك في المناسبة نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، النائب ملحم الحجيري، نائب رئيس المكتب السياسي في حركة أمل الشيخ حسن المصري، وعضو قيادة حزب الله في البقاع الحاج حسين نصر الله، إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وفعاليات بلدية واختيارية.
أكد الحسنية في كلمته أن وحدة الحزب أولوية لا يمكن التنازل عنها، مشيرًا إلى قرب التوصل إلى حالة من التلاقي بين الرفقاء، رغم محاولات بعض "المدّعين" تعطيل هذا المسار. وشدد على رفض دعوات سحب سلاح المقاومة، معتبرًا أن هذا السلاح هو "عزتنا وشرفنا".
النائب ملحم الحجيري رأى أن البلاد تمر بمرحلة تاريخية دقيقة تهدف إلى فرض شرق أوسط جديد تقوده "إسرائيل" والولايات المتحدة، مؤكدًا دعمه لسورية في وجه العدوان، ورافضًا دعوات الفتنة في لبنان.
الشيخ حسن المصري أكد بدوره أن بناء الدولة لا يمكن أن يتم إلا عبر التمسك بعناصر قوة لبنان: الجيش والمقاومة ووحدة الشعب، مشددًا على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية والقيام بواجب الدولة تجاه المواطنين.
أما الحاج حسين نصر الله، فشدد على أهمية هذه المناسبات في ظل ما يُحاك من محاولات لإضعاف المقاومة.
من جهته، قال منفذ عام بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسين الحاج حسن إن الثامن من تموز يمثل "وقفة العز" في وجه أعداء الأمة، داعيًا إلى الابتعاد عن النعرات الطائفية، ومؤكدًا أن المقاومة نهج لا يسلكه إلا الأقوياء.