أقلعت الطائرة التي تقلّ المناضل اللبناني والأسير المحرّر من السجون الفرنسية جورج عبد الله من مطار فرنسا، عند الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الجمعة، على أن تصل إلى مطار بيروت بحدود الساعة الثانية والنصف.

السلطات الأمنية الفرنسية واكبت خروجه من السجن باتجاه المطار، ثم صادرت منه وسائل الاتصال كلها.

وسيكون للمناضل عبد الله محطات استقبال عدة؛ بدءًا من مطار بيروت وصولًا حتى مسقط رأسه في القبيات العكارية، حيث سيصل إليها في حدود السابعة مساء اليوم.

عائلة عبد الله، وفي حديث مع موقع "العهد" الإخباري، طلبت من جميع المحبّين عدم إبراز أيّة مظاهر احتفالية احترامًا لدماء الشهداء في غزة الجوعى وشهداء الجنوب اللبناني. وستكتفي العائلة بإلقاء التحية على الوفود التي ستنتشر، بشكل عفوي، على طول الطرقات المؤدية إلى منزله.

من ناحيتها، دعت رابطة العائلات الاجتماعية في البيرة وعكار إلى استقبال ابن عكار البطل ابن الجارة القبيات المقاوم، والذي لم يساوم على القضية الأسير المحرر جورج إبراهيم عبدالله، وذلك بالتجمّع عند النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني على الطريق العام، عند الساعة الرابعة والنصف اليوم الجمعة.. وقالت: "الرجاء رفع العلم اللبناني، وعلم فلسطين فقط.. كونوا جاهزين؛ هبّوا لاستقبال الأبطال".

الكلمات المفتاحية