انتقد عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، رئيس كتلة "إسرائيل بيتنا"، حكومة الاحتلال بشدة، على خلفية النقاش المتوقع بشأن تأمين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعائلته

وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية FM 103، قال ليبرمان: "يتحدثون عن تجديد القتال في غزة. تم تأجيل النقاش في هذا الموضوع إلى الغد، وبدلًا من ذلك، تناقش الحكومة إقالة المستشارة القانونية وترتيبات أمن عائلة نتنياهو. هناك محاولة لتحويل "إسرائيل" إلى "دولة" غير ديمقراطية، لا أتذكر شيئًا مثل هذا، ماذا عن الأسرى؟ هذا جنون تام".

وتساءل ليبرمان: "رئيس الحكومة الحالي قادنا إلى انهيار سياسي على مستوى العالم كله. كيف تتحوّل حرب "عادلة" إلى أن يُنظر إلى جميع "الإسرائيليين" كمنبوذين في العالم؟".

وقال عن رئيس الأركان إيال زمير: "هو تابع للقيادة السياسية، لكنه مُلزم بأن يعرض موقفه المهني، عليه أن يحمِي الجنود، المسؤولية تقع عليه. لديه القوة والمكانة العامة الكافية، ويجب عليه أن يوضح الأمور بدقة وبشكل حاد وواضح".

وتابع ليبرمان: "نتنياهو يحطّم المجتمع "الإسرائيلي" من الداخل. إنه يدمّر كل قيم المجتمع "الإسرائيلي"، ويدمر قيمة التضامن المتبادل. نحن نرى جنودًا لا يستطيعون تحمل الضغط ولا يستطيعون التعامل مع العبء. ومع ذلك، هو يروّج لقانون التملص من الخدمة. لا شيء هناك"، وأردف "باستثناء بقاء الائتلاف، لا يهتم رئيس الحكومة بأي شيء آخر، من جهة هناك جنود الاحتياط الذين يضحون بكل شيء من أجل "إسرائيل"، ومن جهة أخرى رئيس الحكومة الذي يضحّي بكل شيء من أجل بقائه السياسي".

وختم: "لا داعي للحديث عن الهزيمة. لو كنتُ رئيسًا للحكومة، لطرحتُ على الطاولة اقتراحًا بوقف الحرب مقابل إعادة جميع الأسرى دفعةً واحدة. المهم هو استعادة الوحدة الداخلية. النصر على حماس يتحقق بإطلاق سراح جميع الأسرى".

الكلمات المفتاحية